نفى المفاوض الأبرز بوفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف محمد علوش، قيام المعارضة بتصعيد مطالبها قبل استئناف المحادثات في جنيف، وأكد أن النظام السوري مع حلفائه سيعتبرون المسؤولين عن فشل المفاوضات في حال عدم نجاحها. واستنكر اتهام المعارضة بالتصعيد لمجرد تأكيدها أنه لا وجود ل (الرئيس السوري بشار الأسد) في المرحلة الانتقالية بالرغم من كون ذلك مطلباً شعبياً. وشدد: نحن وفد ثورة لا معارضة فقط، التظاهرات خرجت في الكثير من المدن السورية خلال فترة الهدنة للمطالبة بإسقاط النظام، وليس التسوية أو الحل السياسي. وأضاف: ثم هل هو رئيس أبدي مخلد؟... ألا يكفي أنه حكم البلاد وراثة عن أبيه دون انتخابات نزيهة، مشدداً على ضرورة محاكمته وإعدامه نظير من قتل من أبناء الشعب السوري. ورفض تقديم أية توقعات لنتائج المحادثات، ولكنه شدد على أن النظام وحلفاءه سيكونون هم فقط المسؤولون حال فشلها. وانتقد علوش السيطرة الروسية الأمريكية على الملف السوري وإبعاد الأوروبيين عنه، وحذر في الوقت نفسه من أن التنازلات الكبرى من الجانب الأمريكي لصالح الروس، حلفاء الأسد قد يكون له تأثيره السلبي في مسار الجولة الراهنة من المفاوضات. (د ب ا)
مشاركة :