الزهراني يوقع كتابه بـ«كتاب الرياض»

  • 10/5/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقّع الدكتور عادل خميس، أستاذ النقد الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز، في معرض الرياض الدولي للكتاب كتابه الجديد (متاهة الأزلي.. ما بعد الإنسان النقد والفلسفة) الصادر عن دار أدب ضمن مباردة مئة كتاب المدعومة من الصندوق الثقافي بوزارة الثقافة. يتناول الكتاب فلسفة ما بعد الإنسانوية التي تضم تحت مظلتها اتجاهات وفلسفات وأفكاراً وآيديولوجيات عديدة ومختلفةِ المرجعيات. وهي في أساسها مراجعة فكرية شاملة وجذرية للخطاب الإنسانوي المتشكل عبر الزمن من روافد مختلفة. تسائل ما بعد الإنسانوية الأسس التي قام عليها الفكر الإنسانوي، وخصوصاً تلك المتعلقة بمركزية الإنسان في النظام الكوني، كما تهتم بتطور العلاقة بين الآلة والإنسان؛ إذ تمثل هذه العلاقة نموذجاً حياً وعملياً يتيح للنقاد مساءلة أطروحات الإنسانوية. ويؤكد الزهراني على أن كتابه في الفلسفة والنقد معاً، وذلك لأن فلسفة ما بعد الإنسانية تنطلق من منظور نقدي تفكيكي، وكان لا بد للزمان أن يقول كلمته بشأن المهمشين الذين لم تستوعبهم وعود الإنسانوية. ومع دخول التكنولوجيا لاعباً رئيساً في صنع التاريخ، كانت الفرصة أكبر لمشاركة الأصوات الغائبة، سواء كانت الثقافاتِ غير الغربية، أو صوتَ النساء اللاتي رأين في العالم الافتراضي فرصةً لمواجهة عنصر القوة البيولوجي الذي طالما أعطى الرجل أفضلية نسبية في العالم الواقعي. من هنا يرى الزهراني في الخطاب ما بعد الإنسانوي بطاقةَ دعوة لحفلة، لم نكن ندعى إليها من قبل. يضم الكتاب فصولاً نظرية وتطبيقية وهو مقسمٌ إلى ثلاثة أجزاء: يعرض الجزء الأول الأفكار النظرية في فصلين؛ يُعرّف الأول بأبرز المفاهيم والاتجاهات والقضايا المتعلقة، فيما يسعى الثاني إلى التعمّق في الرؤى وتحليل الآراء والأفكار، في محاولة لاستخلاص موقف التلقي العربي للحركة.أما الفصلان الثالث والرابع فقد اعتمدا على مناهج النقد الأدبي، في تحليل نصين (شعري وسردي) انطلاقاً من بنية النص ومواطن شعريته. ويلقي الفصل الخامس الضوء على الحرب بوصفها قضية جوهرية في خطاب ما بعد الإنسانوية، ويتخذ من الفيلم السينمائي مثالاً لتوضيح المنظور الجديد. هذه الفصول الثلاثة تشكّل الجزء الثاني من الكتاب، أما الجزء الثالث والأخير فيتعامل مع شعرية الروبوت عبر فصلين: يهتم أولهما بجنس الشعر الذي تنتجه الآلة، والآخر بالسرد الروبوتي. حضر التوقيع عدد من المثقفين والأكاديميين كان على رأسهم د. عبدالمحسن القحطاني، ود. صالح معيض، والإعلامي جابر القرني، و د. ميساء خواجة، و د. بسمة عروس، و الشاعر محمد عابس، ومدير تحرير صحيفة الرياض عبدالله الحسني. د.صالح الغامدي ود. عبدالمحسن القحطاني والشاعر محمد عابس والزميل عبدالله الحسني وإهداء لكتابه «الاختلاف أفسد للود قضية»

مشاركة :