ردت الصين على هجوم شنته الولايات المتحدة على سجلها لحقوق الإنسان، أمس، واستعانت بأكاديميين موالين للحكومة وجهوا لواشنطن سيلاً من الاتهامات بدءاً من، ما قالوا دعمها لتنظيم داعش، وحتى كونها دولة عنصرية يحكمها الأثرياء. وثار غضب الصين، الأسبوع الماضي، حين انتقدت الولايات المتحدة و11 دولة أخرى في الأمم المتحدة سجلها في حقوق الإنسان واحتجازها الناشطين والمحامين. وخلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة الإعلام في حكومة بكين لصحفيين غالبيتهم صينيون انبرى أربعة أساتذة جامعيون لمهاجمة الولايات المتحدة لانتقادها للصين وآخرين الذي دمغوها بالنفاق. وألقى ليو هاينان مدير معهد حقوق الإنسان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية مسؤولية موجة الهجرة التي تعاني منها أوروبا على التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، وهو ما أجبر الناس على ترك بيوتهم الجميلة.
مشاركة :