أبوظبي ـ مباشر: جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً وإقليمياً والثاني عالمياً في عدد المقاعد المتوفرة بالكيلومتر على الرحلات الدولية لشركات الطيران عالمياً. كما حلت الدولة في المركز السابع عالمياً في كفاءة خدمات النقل الجوي والمركز الـ10 عالمياً في عدد شركات الطيران العاملة؛ وفقاً لنتائج تقارير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2022. وجاءت في المركز الأول عربياً وإقليمياً والخامس عالمياً في جودة النقل الجوي في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، بمدينة لوزان السويسرية. وتُصنف دولة الإمارات في المركز الأول ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة للرحلات في مطاراتها الدولية؛ وفقاً لبيانات نشرتها مؤسسة "أو إيه جي" الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران. واستقبلت مطارات الدولة خلال العام الماضي 101 مليون مسافر، من بينهم 29.926 مليون مسافر قادم، فيما بلغت أعداد المسافرين المغادرين عبر مطارات الدولة 29.172 مليون مسافر مغادر، وسجلت أعداد "العابرين" من مطارات الدولة 41.912 مليون مسافر عابر. واستقبلت مطارات الدولة خلال الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري 86.936 مليون مسافر قادم، بنمو أكثر من 39 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي سجلت عدد 62.340 مليون مسافر. وترتبط دولة الإمارات بعدد 187 اتفاقية ومذكرة تعاون في مجال خدمات النقل الجوي مع العديد من دول العالم؛ وهو ما يعزز من قدرة هذا القطاع الحيوي على دعم سياسات الانفتاح الاقتصادي والتجاري للدولة. وقال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: تواصل الدولة جهودها لتنمية وتطوير كافة مكونات قطاع الطيران المدني الذي يُساهم بنسبة أكبر من 13 بالمائة بالناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن تنمو هذه النسبة لتصل إلى 170 بالمائة خلال العقدين المقبلين ليدعم 1.4 مليون فرصة عمل، ويساهم بمقدار 470 مليار درهم (128 مليار دولار) في اقتصاد الدولة.وتحتفل اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة يوم الطيران المدني الإماراتي، والذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، وقد نجحت الدولة في الحفاظ على مكانتها في الصدارة إقليمياً وضمن الأكثر تنافسية عالمياً في المؤشرات المرتبطة بكفاءة وجودة خدمات النقل الجوي. وجاء اختيار يوم 5 أكتوبر من كل عام ليكون يوم الطيران المدني الإماراتي، ليتوافق مع تاريخ هبوط أول طائرة على الأراضي الإماراتية وتحديداً في إمارة الشارقة وذلك في عام 1932، وهي الطائرة "هاندلي بيج إتش.بي 42" التابعة لشبكة الخطوط الجوية البريطانية. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: مع بدء العمل بها.. ماذا تستهدف اتفاقية الشراكة بين الإمارات وتركيا؟ (إنفوجرافيك)
مشاركة :