الانشغال بكرسي رئاسة النهضة وترك الفريق يغرق مصيبة!

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سامي الحمد عضو المجلس التنفيذي بنادي النهضة، أن ما يحدث هذه الأيام في الوسط النهضاوي غريب جدا، وقال : فريق القدم الأول لم يتبق له إلا عدة مباريات وهو في أمس الحاجة إلى نقاط هذه المباريات حتى يضمن البقاء في دوري الدرجة الأولى للسنة القادمة .. ومع ذلك ترى من يذهب في تفكيره إلى عدم مساندة الفريق في هذه المواجهات الحاسمة بحجة عدم تغيير المدرب في قناعته ببعض اللاعبين أو استمراره على خطة معينة في المباريات السابقة. وقال : أستغرب هذا التصرف .. وحتماً يستغربه غيري من الوسط الرياضي .. فالوفاء والإخلاص هو من عرف به جمهور المارد، فقد مرت على الفريق ظروف صعبة من خلال قبوعه في دوري الدرجة الثانية عدة سنوات، ومع ذلك ظل جمهور المارد وفياً ومخلصاً في دعمه ومؤزارته للفريق سنين طوالا، حتى عدنا إلى دوري الدرجة الأولى وكنا قاب قوسين أو أدنى في السنة الماضية من تحقيق حلمنا بالصعود لدوري جميل، ولكن مشيئة الله ثم ظروف يعلمها الجميع، لم ترد ذلك- والحمد لله على كل حال . وأضاف : رسالة أوجهها لكل نهضاوي مخلص غيور .. الفريق في أمس الحاجة إلى وقوفنا معه ودعم اللاعبين معنوياً في المباريات المتبقية من الدوري ، ولننبذ خلافاتنا واختلاف وجهات النظر وقناعاتنا مع بعضنا البعض، ولنتفق جميعاً على حب المارد حتى نتجاوز هذا الموقف الصعب ونكون من ضمن فرق الدرجة الأولى في الموسم القادم، بإذن الله . وقال الحمد : كرسي رئاسة المارد منصب صعب توليه من بعد قامة نهضاوية وهو معالي الأستاذ فيصل الشهيل المعروف بحبه ودعمه اللامحدود المادي والمعنوي للفريق النهضاوي على وجه الخصوص ، وللرياضة الشرقاوية على وجه العموم .. الفريق يغرق وتتلاطم به أمواج المؤخرة والهبوط والحمى على كرسي الرئاسة يسيطر على الموقف بين مؤبد ومعارض ، نسينا الأهم وتوجهنا للأقل أهمية، نفكر في رئيس ينتشل الفريق السنة القادمة، وتجاهلنا وضعنا الراهن وكأننا بالمثل الشعبي ( سخنا الماي وطار الديك ) ، على مر السنين في تاريخ النهضة لم ينجح أي رئيس ولده الضجيج، وليس هذا بالمقام الذي نتكلم فيه عن المرشح المستقبلي فمن أراد كرسي السنة القادمة فليجتهد بإنقاذ الفريق الآن، لأن وصول النهضة للثانية مصيبة وأية مصيبة للمرشح القادم، ولا نعيد قصة الدب الذي قتل صاحبه. ومن الحب ما قتل.

مشاركة :