قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان اليوم الخميس، إن انسحاب قواتها من النيجر سيبدأ هذا الأسبوع. وانهارت العلاقات بين النيجر وفرنسا، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المجموعات الإرهابية، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو/ تموز. وفي مطلع أكتوبر الجاري أعلن رئيس المجلس العسكري المنبثق من الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني أن «الشعب النيجري» هو الذي «سيحدد العلاقات المستقبلية مع فرنسا». ويخوض النظام النيجري مواجهة مع فرنسا منذ قيام العسكريين بانقلاب في 26 تموز/يوليو أطاح الرئيس محمد بازوم. ومنذ الانقلاب، فرضت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عقوبات سياسية واقتصادية على النيجر، وهددت أيضا بتدخل مسلح.
مشاركة :