ضمن جولة لسموه في "منطقة 2071".. - حمدان بن محمد يلتقي رواد أعمال وخبراء عالميين في قطاع الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتهم في برنامج مسرعات "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. - حمدان بن محمد: "صناعة المستقبل صناعة تخصصية أتقنتها دبي على مدى عقود وشكّلت جزءاً لا يتجزّأ من قصة نجاحها المُلهِمة ونموذجها التنموي الرائد عالمياً".- حمدان بن محمد: "لدينا في دبي كافة المقومات الضرورية والبنية التحتية التكنولوجية والتشريعية لنكون شركاء لمن يريد أن يسهم معنا في مسيرة تصميم المستقبل". - 30 شركة عالمية متخصصة في قطاع الذكاء الاصطناعي تحضر إلى دبي للعمل على تطوير الخدمات الحكومية والإعلامية بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة.دبي في 5 أكتوبر/ وام / أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، أن دبي ترحّب دائماً برواد الأعمال ومُصممي المستقبل من مختلف أنحاء العالم، وأنها ستواصل تطوير منظومتها المتكاملة لتشجيعهم على الابتكار والإبداع وتصميم منتجات وخدمات وحلول جديدة تواكب التغيرات العالمية وتساعد في توسعهم وتعزيز انتشارهم حول العالم انطلاقاً من دبي. جاء ذلك خلال جولة لسموّه في "منطقة 2071" التقى خلالها مجموعة من رواد الأعمال والمبتكرين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي خلال تواجدهم في دبي ضمن مشاركة 30 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم في المرحلة النهائية لبرنامج مسرّعات "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" الذي تم إطلاقه مؤخراً.وقال سموّه " دبي تؤمن بثقافة ريادة الأعمال وكانت وستبقى وجهة لكل من يحلم بالنجاح والتميز .. ولدينا في دبي كافة المقومات الضرورية والبنية التحتية التكنولوجية والتشريعية لنكون شركاء لمن يريد أن يسهم معنا في مسيرة تصميم المستقبل".وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم " تصميم المستقبل صناعة تخصصية أتقنتها دبي على مدى عقود وشكّلت جزءاً لا يتجزّأ من قصة نجاحها الملهمة ونموذجها التنموي الرائد عالمياً، وهي اليوم تواصل هذا المسار بتعزيز موقعها كمختبر دولي مفتوح لأحدث أفكار ومفاهيم وابتكارات وأدوات وبرامج استشراف المستقبل، بما في ذلك التقنيات الواعدة للذكاء الاصطناعي والتي يمكن تسخيرها لخدمة البشرية".وأكد سموّه أن دبي ستواصل دورها الريادي كمحطة مركزية ومقصد مفضّل للرواد من مختلف أنحاء العالم المهتمين باختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلي في قطاعات مثل الرعاية الصحية الذكية والتنقُّل الذكي والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد الذكية والتجارة الإلكترونية والثورة المعرفية وغيرها من القطاعات المركزية لمستقبل الدول والمجتمعات.- برنامج مسرّعات عالمي..وتستضيف منطقة "2071" حالياً المرحلة النهائية لبرنامج مسرّعات "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" والتي تشارك فيها 30 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، ومصر، وباكستان، وإيطاليا، ولبنان، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، واسبانيا، وسويسرا، إضافة إلى دولة الإمارات، وقد تم اختيار هذه الشركات من أصل 615 شركة من 55 دولة تقدمت للمشاركة بالبرنامج.ويهدف "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يونيو الماضي إلى دعم الجهات الحكومية في إمارة دبي في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية، لتكون الأفضل على مستوى العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف جهاتها الحكومية.كذلك، تتضمن أهداف المركز تدريب 1000 موظف حكومي من أكثر من 30 جهة حكومية على استخدامات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع إنتاجية الموظفين الحكوميين بفضل هذه التطبيقات، إضافة إلى إطلاق مشاريع تجريبية وتحسين الخدمات الحكومية التي يمكنها الاستفادة من هذه التطبيقات.- ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي..وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أعلن في يوليو الماضي عن "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ستنظمه "مؤسسة دبي للمستقبل" يوميّ 11-12 أكتوبر الجاري، في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071" بأبراج الإمارات في دبي، بمشاركة وزراء ومسؤولين ورؤساء تنفيذيين وخبراء من كبرى شركات التكنولوجيا ورواد الأعمال وصانعي السياسات والمستثمرين والأكاديميين والشركات التكنولوجية الناشئة، بهدف إبراز أهمية تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير نماذج أعمال جديدة.وستركز جلسات وفعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" على العديد من استشراف مستقبل تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات الرئيسية، وتعريف الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستفادة من أدواته وفرصه، واستعراض أهم المجالات والقطاعات التي يمكنها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة لضمان أفضل مستوى لجودة حياة الناس.
مشاركة :