تظاهر المئات من أبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمين في جمهورية النمسا أمس الأول، إحياء للذكرى الخامسة لانطلاق الثورة السورية. ونظمت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية بالتعاون مع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، مظاهرة حاشدة في العاصمة النمساوية، فيينا أحياء للذكرى السنوية الخامسة لانطلاق الثورة السورية. وشارك في المظاهرة عدد كبير من أبناء الجالية السورية وأعضاء ومناصري حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المقيمين في جمهورية النمسا، كما حضر عدد من أبناء الجاليات العراقية، اليمنية، الفلسطينية والمصرية في المظاهرة في مشهد جسد روح التضامن والتآزر العربي. وشهدت المظاهرة مشاركة فعالة لعدد من النشطاء النمساويين المؤيدين للثورة السورية بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الجاليات الشيشانية، التركية والأوكرانية جاؤوا نصرة لثورة الشعب السوري ضد النظام الأسدي المجرم وأذنابه. وردد المتظاهرون شعارات منددة بجرائم النظام الأسدي وحلفائه من الدولة الفارسية، روسيا، المليشيات الطائفية العراقية ومليشيا حزب الله الإرهابي بحق الشعب السوري. كما رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، الأحواز وحركة النضال العربي بالإضافة إلى صور من ضحايا العدوان الأسدي، الروسي، الفارسي وأذنابهم على الشعب السوري ولافتات باللغات العربية، الإنجليزية والألمانية تدعو لمؤازرة الثورة السورية. وقد القى عدد من الشخصيات السورية والعربية والأجنبية كلمات مؤيدة لثورة السورية، حيث أشادوا بصبر وصمود الثوار السوريين على الأرض. وعبرت حركة النضال العربي في كلمتها التي ألقيت خلال المظاهرة، عن وقوفها إلى جانب حق الشعب السوري في نيل حريته وكرامته المغتصبة. كما أعربت عن أسفها وانزعاجها من الصمت الدولي المريب إزاء جرائم العدوان الفارسي، الروسي، الأسدي وأذنابهم. وذكرت الحركة أن «كل نصر يطوف في أرجاء سوريا الحبيبة هو معول يدك قلاع الظلم في المحمرة، في عبادان، في تستر... وفي كل ربوع الأحواز، نصرٌ يُعمّد بدماء الأحوازيين في الشام، ودماء السوريين في الأحواز». وطالبت الحركة بتحقيق أهداف الثورة السورية بالقول « نحن على قناعة بأن الشعب السوري وثورته قادران على الاقتصاص، وسيُفشلان العدوان الروسي الإيراني وسيُحطمان حلم هذا الحلف في سوريا والمنطقة بأسرها».