عيار 21 يسجل 2155 جنيها. عيار 18 يسجل 1847 جنيها. عيار 24 يسجل 2463 جنيها. الجنيه الذهب 17240 جنيه. يستمر الذهب في محاولة تحقيق اغلاق إيجابي ولكنه يفشل حتى الآن ليسجل 8 جلسات متتالية من الهبوط، وحتى مع تراجع مستويات الدولار وعوائد السندات الحكومية لم يستطع تكوين قاع سعري ليعكس حركته نحو الأعلى. يتداول الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1821 دولار للأونصة بعد أن انخفض أمس بنسبة 0.1% بينما يبقى المستوى 1815 دولار للأونصة الذي تم تسجيله يوم الثلاثاء هو أدنى مستوى منذ 7 أشهر. ومنذ بداية الأسبوع انخفض الذهب بنسبة 1.5% ليفقد 28 دولار في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، يأتي هذا بعد انخفاض بنسبة 4% خلال الأسبوع الماضي وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين تقريبا، ليسجل الذهب أطول سلسلة خسائر منذ 7 سنوات. يوم أمس كانت أمام الذهب فرصة لتحقيق استقرار في السعر وتكوين قاع سعري للعودة للارتفاع، حيث صدرت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر سبتمبر بأقل من التوقعات عند 89 ألف مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 180 ألف ، كما جاءت قراءة مؤشر معهد التزويد للخدمات لتظهرت تراجع نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر إلى 53.6 من القراءة السابقة 54.5. وساهمت البيانات الأمريكية الضعيفة في تراجع مستويات الدولار أمس، حيث انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية يوم أمس بنسبة 0.3% ليتراجع من أعلى مستوى في 7 أشهر سجله هذا الأسبوع عند المستوى 107.03. وبحسب تقرير جولد بيليون فإن عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات التي تقود سوق السندات تراجعت بنسبة 1.3% وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى جديد منذ 16 عام عند 4.884%. كان من المفترض أن يساهم هذا في تعافي أسعار الذهب، ولكن ضغط عمليات البيع دفع السعر إلى التراجع من جديد، ليبقى التحرك الأساسي للذهب الذي قد يؤثر على مستوياته خلال الفترة القادمة يعتمد على بيانات تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر يوم غد. المضاربات على أسعار الفائدة الأمريكية تشير حالياً إلى احتمال بنسبة 74.9% أن يثبت البنك الفيدرالي الفائدة خلال اجتماعه في نوفمبر القادم، بالإضافة إلى احتمال آخر بنسبة 62.8% أن يثبت الفائدة أيضاً في اجتماع ديسمبر. وعلى الرغم من توقعات بعدم رفع الفائدة من جديد حتى نهاية العام، يبقى الذهب تحت ضغط سلبي كبير بسبب عزم البنك الفيدرالي على الإبقاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها لفترة أطول من الوقت، وتقليل فرص خفض الفائدة خلال العام القادم من 4 مرات إلى مرتين، الأمر الذي ينعكس بالسلب على أداء المعدن النفيس. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :