دشّن معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عصر أمس مهرجان ربيع الرياض الذي تنظمه الأمانة في موقعين في الرياض وحي البجيري بالدرعية، الذي يضم عدداً من الفعاليات والمناشط التي تستهدف الطفل والأسرة وفئات المجتمع كافة. الموقع الأول في ساحة العروض وفور وصول المهندس إبراهيم السلطان إلى موقع المهرجان الأول في ساحة العروض كان في استقباله وكيل الأمين للخدمات المهندس سليمان البطحي وعدد من المسؤولين في الأمانة، كما كان في استقباله الأستاذ إبراهيم بن حمد الدعيلج مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي، وكذلك مدير عام الحدائق المهندس إبراهيم الهويمل وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص. ليبدأ المهندس السلطان جولة تفقدية على المهرجان واستمع إلى شرح واف من المهندس سليمان البطحي وكيل الأمين للخدمات والمهندس إبراهيم الهويمل مدير عام الحدائق والمشرف على المهرجان ومن بين تلك الجهات التي شاهدها، مشاركة الإدارة العامة للنظافة، وركن الاستشارات الهندسية، وركن حديقة الحيوان، وركن الإدارة العامة للحدائق، وركن الطفل، كما شملت الزيارة بعض المشاركات من الحرف اليدوية والأكلات الشعبية. السلطان يتحدث لوسائل الإعلام وعقب نهاية الجولة تحدث المهندس إبراهيم السلطان لوسائل الإعلام، معرباً عن سعادته وامتنانه لإقامة هذا المهرجان في هذه الأجواء الربيعية تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من أجل إسعاد سكان الرياض وزوارها من خلال هذه الفعاليات الشيقة والمنوعة، فقال معاليه: في بداية حديثي أتحدث عن موقع المهرجان لأنه يهم الجميع ويهم القارئ، حيث يوجد لدينا موقعان للمهرجان الأول في ساحة حي الجزيرة مخرج (16) الدائري الشرقي، والموقع الثاني في حي البجيري بمحافظة الدرعية، حيث يوجد اختلاف في الموقعين من ناحية الحجم والفعاليات، وبهذه المناسبة أدعو سكان المدينة وزوارها أن يزوروا هذين الموقعين للمهرجان ويطلعوا على كل شيء ويتعرفوا على ما تقوم به أمانة منطقة الرياض ويكتسبوا المعرفة ويعيشوا التجربة من جميع النواحي. وأكد أمين منطقة الرياض في معرض تصريحه أن وقفة الأمانة وتقديرها لرجالنا البواسل على الحد الجنوبي واجب مهم لهؤلاء الرجال الذين حرصوا على حماية هذا الوطن والذود عنه، وقال: في البداية ندعو الله سبحانه وتعالى بالنصر والمؤازرة لجنودنا على الحد الجنوبي، وأن يسدد رميهم ومهما عملنا نحو جنودنا الأبطال لن نوفيّهم حقوقهم فهؤلاء يحمون الوطن ويعرضون حياتهم للخطر ونترحم على الشهداء منهم، وندعو بالتوفيق والسؤدد للمحاربين على الحد الجنوبي، وما قامت به الأمانة هو عربون وفاء وهي مجموعة زهور تبين الجزيرة العربية يحرسها جنودنا البواسل وتبين بعض الأسلحة كالطيران كجانب رمزي من مواطني مدينة الرياض لجنودنا البواسل. م. الهويمل يتحدث لـ(الجزيرة) وعقب نهاية حفل الافتتاح تحدث لـ(الجزيرة) المهندس إبراهيم الهويمل مدير عام الحدائق والمشرف على المهرجان، معرباً عن سعادته وامتنانه لتفضل معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان وافتتاحه لهذا المهرجان الذي كان له عظيم الأثر في نفوس جميع المشاركين والمنظمين. ومضى المهندس الهويمل قائلاً: إن المهرجان يعد من السمات المميزة لمدينة الرياض، بالإضافة إلى أنه برنامج تعليمي وتثقيفي وتوعوي، وتطبيقي في جانب الحدائق والنباتات، حيث يهدف إلى غرس حب الزهور والنباتات والتجميل في نفوس أفراد المجتمع، وشدد على أن المهرجان أحد روافد الجذب السياحي لمدينة الرياض لدعم صناعة السياحة الداخلية، إضافة إلى أنه أصبح عنصراً ترفيهياً للعائلات مع أبنائهم من خلال الفعاليات المتعددة والمنوعة. وقال: «إن المهرجان يتضمن عدة فعاليات من أهمها مسرح المهرجان الذي تقدم فيه الفقرات التعليمية والترفيهية، وكذلك المشاهد التربوية الهادفة كفعالية موجهة لأفراد الأسرة كافة». وستبدأ العروض من الساعة الخامسة عصراً حتى الحادية عشرة مساء يومياً، ويتضمن المهرجان المسيرة الكرنفالية وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الدمى تقوم بجولات داخل الموقع تفضي جواً من المرح، ويشمل المهرجان سجادة عملاقة للزهور وهي عبارة عن موقع مجهز يحتوي أنواع مختلفة من الزهور ومغطيات التربة بعدد يتجاوز مليون وأربعمائة وألف زهرة مقسمة إلى لوحة الزهور تشكيلية من أكثر من عشرة أنواع من الزهور بألوانها المختلفة وأشكالها المبهجة تم إنتاج أغلبها في مشاتل الأمانة لتشكل سجادة زهور متناسقة الألوان، وبانوراما عاصفة الحزم، وهي لوحة من الزهور تحكي ترابط جنودنا البواسل مع المواطنين لحماية وطننا المعطاء في ظل حكومتنا الرشيدة.