إذاعة فرنسا الدولية "RFI"، أن انسحاب القوات الفرنسية الذي أعلن عنه ماكرون سيبدأ الخميس 5 أكتوبر/تشرين الأول. ونقلت الإذاعة عن هيئة الأركان العامة للجيش، أن "أول من يحزمون أمتعتهم هم 400 جندي منتشرون حاليًا في ولام، على طول الحدود بين مالي والنيجر، في إطار مشاركتهم في عملية ألماهاو مع جيش النيجر لتأمين منطقة ليبتاكو. وبحسب الإذاعة أيضا، كشف ضباط فرنسيون أنه "بمجرد وصول الجنود الـ400 إلى قاعدة نيامي الجوية، سييستقلون طائرة متجهة إلى فرنسا". وأضاف المصدر نفسه أنه يتم تحديد "وتيرة المغادرة بشكل جيد وبأمان وبالتنسيق مع السلطات المحلية". لكن المجلس العسكري في النيجر نفى في الأيام الماضية وجود تنسيق فني مع باريس بخصوص انسحاب القوات الفرنسية، وفق ما أشارت الإذاعة نفسها. ويوجد في النيجر 1500 جندي فرنسي، بعد أن تحول هذا البلد لمركز رئيسي في انتشارها الأمني بمنطقة الساحل عقب انسحابها من مالي في 2022 إثر انقلاب عسكري أيضا. وتنتشر القوات الفرنسية في 3 مواقع رئيسية في النيجر هي القاعدة العسكرية 101 بالعاصمة نيامي ويتمركز فيها نحو ألف عسكري، وفي مركزي "دعم" في منطقة تيلابيري، وفق موقع "فرانس 24". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :