قال جمال همام الباحث بالعلاقات المصرية الخليجية إن المجلس التنسيقي السعودي المصري الذي تم تأسيسه في 11 نوفمبر الماضي يأتي كترجمة وتفعيل لما جاء في إعلان القاهرة بين مصر والسعودية في 30 يونيو الماضي، وهو يتعلق بتفعيل العلاقات المصرية السعودية في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة. وأشار في تصريح له إلى أنه من المقرر أن الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقي بين البلدين، سيأتي امتداداً للاجتماعات السابقة، حيث سيتم مناقشة الاستثمارات في مجالات الكهرباء والإسكان والسياحة والنقل البحري والمشاريع السياحية والتنموية في شبه جزيرة سيناء ومحور قناة السويس، على أن يتم توقيع الاتفاقيات النهائية في اجتماع قريب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وأوضح الباحث أن اللجان الفنية تدرس البرامج والأعمال المشتركة الصادرة من المجلس التنسيقي المصري السعودي، للوصول إلى الصياغة النهائية للاتفاقيات.
مشاركة :