قالت قناة «سي إن إن» نقلاً عن مسؤولين أميركيين اليوم (الاثنين)، إن القيادي البارز في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أبو عمر الشيشاني توفي متأثراً بجروح كان أصيب بها في ضربة جوية أميركية في سورية الاسبوع الماضي. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» الاسبوع الماضي إن الشيشاني أصيب بجروح بالغة لكنه لم يقتل وجرى نقله إلى قاعدة عمليات التنظيم في الرقة للعلاج. ودخل الشيشاني في حال موت سريري إثر استهدافه بغارة أميركية شمال شرقي سورية، بحسب ما ذكر «المرصد» أمس. وكان مسؤول أميركي رجح أن يكون الشيشاني، القيادي العسكري الكبير في تنظيم «الدولة الإسلامية»، قد قتل في الأسبوع الأول من آذار (مارس) الجاري، في غارة جوية لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال معارك مع «قوات سورية الديموقراطية» في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي. وأبو عمر الشيشاني، واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي من جورجيا، ومعروف بلحيته الكثة الصهباء ويعد من كبار القادة العسكريين في «داعش» إن لم يكن المسؤول العسكري الأول. وكانت الإدارة الأميركية عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله. وشغل الشيشاني مناصب عدة في القيادة العسكرية للتنظيم بينها «وزارة الحرب»، بحسب وزارة الدفاع الأميركية التي وصفته بـ«القيادي المحنك». إلا أن خبراء في ملف المتطرفين قالوا إنه من الصعب تحديد رتبته الفعلية. وقاد الشيشاني عمليات عسكرية عدة للتنظيم المتطرف في محافظات سورية عدة بينها حلب (شمال) والحسكة (شمال شرقي) ودير الزور (شرق) والرقة. وبحسب عبد الرحمن فإن «تنظيم الدولة الإسلامية اعتاد إرسال الشيشاني إلى جبهات القتال في مناطق سيطرته كافة».
مشاركة :