قال الزعيم اليساري الفرنسي، جون لوك ميلونشون، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، أن على فرنسا التخلي عن سياسة "الغطرسة" و "النظر إلى الآخرين من البرج العالي". وطالب مؤسس "حزب فرنسا الأبية" خلال الزيارة التي يقوم بها إلى المغرب منذ أمس الأربعاء، بضرورة "إنهاء الأزمة الصامتة بين الرباط وباريس"، مشددا " على ضرورة الفصل بين السياسات الحكومية والعلاقات بين الشعبين التي تحكمها مصالح مشتركة". وقال ميلونشون إن "المغرب يعيب على فرنسا عدم اصطفافها إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، كما أنها تلوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على محاولة التقرب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021". وحل جون لوك ميلونشون أمس الأربعاء، بالمغرب في زيارة تدوم ثلاثة أيام، للتضامن مع ضحايا الزلزال الذي تعرضت له البلاد في سبتمبر الماضي . ومن المرتقب أن يجتمع الزعيم اليساري اليوم الخميس في الدار البيضاء، بعدد من المسؤولين المنتخبين الفرنسيين في الخارج، وشخصيات سياسية محسوبة على اليسار المغربي، وكذلك مع العديد من أعضاء الائتلاف الحكومي. يذكر أن التوجه العام لحزب ميلينشون، يميل إلى تأييد "جبهة البوليساريو" وحق تقرير المصير. هذا وقد قام المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء الغربية ، ستيفان دي ميستورا، بزيارة عمل إلى الجزائر شهر سبتمبر الماضي، وتنقل أولا إلى الأراضي الصحراوية، وأجرى في مرحلة لاحقة مشاورات منفصلة مع طرفي النزاع، المملكة المغربية و"جبهة البوليساريو". كما عقد دي ميستورا ، في وقت سابق، اجتماعا مطولا مع مسؤولي جهة الداخلة وشيوخ القبائل الصحراوية، بمقر مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب. المصدر: موقع "بزاف" تابعوا RT على
مشاركة :