مسؤول يمني: سنوقع 8 إتفاقات صحية مع دول الخليج بقيمة 300 مليون دولار

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤول يمني أن بلاده في صدد توقيع اتفاقات عدة في المجال الصحي خلال الأيام المقبلة مع دول مجلس التعاون الخليجي، تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار. وقال المستشار الصحي في لسفارة اليمنية في الرياض الدكتور محمد السعدي لـ «الحياة»، إن المستشفيات السعودية استقبلت حتى الآن نحو 4152 جريحاً من الأراضي اليمنية، سواء من أفراد الجيش أو المقاومة اليمنية أو المدنيين. وأشار إلى أن المملكة «كسرت بعض البروتوكولات الموقعة سابقاً مع اليمن لتسهيل علاج اليمنيين الموجودين على أراضيها، وقد تجاوز عددهم مليوني شخص». وأضاف: «التقيت أمس مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول الخليج الدكتور توفيق خوجة، وناقشنا دور المكتب في مساعدة اليمن الذي يمر بمراحل صعبة، واتفقنا على تفعيل ثمانية برامج كانت مجمدة متعلقة بالملاريا، وحمى الضنك، وتأهيل كوادر أقسام الطوارئ، وطب الأسرة والتحصين، وخصوصاً شلل الأطفال وعدد من البرامج المتعلقة بالطب الوقائي، ونرتب الآن لوضع البروتوكول اللازم لتوقيع هذه الاتفاقات وتفعيلها قريباً». وتابع أن هناك «اهتماماً باليمن من المكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجيين، وهناك حديث عن مضاعفة هذه الأرقام والبرامج خلال الفترة المقبلة، أما بالنسبة إلى الإغاثة والمخزون الاستراتيجي للدواء، فسننسق مع مركز الملك سلمان، ونعمل على ترتيب لقاء مع الدكتور عبدالله الربيعة للتفاهم حول ذلك. وبالنسبة إلى الجرحى الذين يتعالجون في المملكة نتيجة الحرب الدائرة في اليمن، فأغلب الحالات الموجودة في مستشفيات نجران وجازان وشرورة هم جرحى الحرب، ويشمل ذلك نوعين: الجريح المقاتل من الجيش والمقاومة، والجرحى المدنيين الذين يتعرضون للقصف من الميليشيات»، وأردف: «آخر الإحصاءات لدينا يفيد بأن العدد الموجود في السعودية هو 4152 جريحاً، وهذا الرقم يزداد، وهنا نشكر السعودية لتسهيلها علاج هؤلاء الجرحى واستقبالهم في مستشفياتها، حيث يقومون بجهد غير عادي، إلى جانب دور مركز الملك سلمان في رعاية هؤلاء الجرحى». وتطرق السعدي إلى الحالات المرضية التي يتم علاجها من المقيمين والنازحين داخل المملكة الذين يتجاوز عددهم مليوني مواطن يمني، وقال: «لدى البعض أمراض السكر، والقلب، والسرطان، ولأن المخزون الاستراتيجي للدواء تضرر في اليمن نتيجة الحرب، وكذلك المستشفيات، قامت المملكة مشكورة بتقديم التسهيلات كافة، هناك بعض التفاهمات مع بعض المستشفيات في الرياض وجدة وجنوب المملكة لاستقبال الكثير من الحالات بمنح علاجية، وبعضها تستقبل وتعامل كالمواطن السعودي». وتابع: «تعاون السعودية كبير، وقد تجاوزنا بعض البروتوكولات، وهو أمر إيجابي قدمته المملكة لتسهيل علاج الكثير من المرضى اليمنيين في مستشفياتها، وهو جميل لا يمكن أن ينساه الشعب اليمني».

مشاركة :