«أبحاث الإعاقة» يعتمد تنظيم المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل

  • 3/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء في دورته الرابعة في مقر المركز في حي السفارات -الرياض. بدأ الاجتماع باستعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها اعتماد تشكيل رئيس وأعضاء هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، والبدء في انطلاق فعاليات دورتها الثانية. واعتمد المجلس خلال الاجتماع تشكيل لجنة الاستثمار والموارد المالية برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والمجلس التنفيذي برئاسة الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل، واللجنة العلمية برئاسة الدكتور قاسم بن عثمان القصبي. كما أقر المجلس إقامة المؤتمر الدولي الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل خلال النصف الأول من عام 2018م. عقب ذلك قدم المشرف العام على مشروع الوقف الخيري الاستثماري للمركز تقريرا عن آخر مستجدات المشروع الذي يقوم بتنفيذه المركز وهو عبارة عن شقق فندقية، على أرض بمساحة 7233 مترا مربعا في حي السفارات بالرياض، والذي يهدف إلى توفير دعم ثابت لأبحاث ومشاريع المركز ومن المتوقع افتتاحه خلال عام 2017م. بعدها استعرض مدير الأبحاث في المركز التقرير العلمي للأبحاث والمشاريع البحثية للمركز ومبادرات عام 2016م، وشكر المجلس التعاون القائم بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وما تقدمه من دعم للمركز في شؤون الأبحاث. وفي نهاية الاجتماع صدر عن المجلس عدد من القرارات التنظيمية والإدارية في المركز. الجدير بالذكر أنه بدأ العمل على تأسيس الجائزة في نهاية عام 2008م، وجاءت لتفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تطوير البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لمصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، إضافة إلى تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من آثارها في الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محليا وإقليميا وعالميا.

مشاركة :