كشف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية واللواء المصري السابق محمد الغباري أحد أبطال حرب أكتوبر، كيف خدع الرئيس السادات إسرائيل بالسفر لأسوان ليلة حرب أكتوبر. وقال اللواء المصري السابق محمد الغباري خلال تصريحات تلفزيونية، إن من ضمن الخداع الاستراتيجي من قبل الرئيس السادات قبل حرب أكتوبر 1973، ذهابه إلى أسوان لتمويه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية ذهب وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر إلى الرئيس السادات في أسوان في الفجر. وأضاف اللواء السابق أن الرئيس لم يقابله إلا الساعة 8 صباحا بعد أن استيقظ من نومه وكانت كلمة السادات له عندما رآه "عايز إيه"، مشيرا إلى أنها الليلة التي كانت مصر ستعلن القضاء على إسرائيل في الحرب. وأوضح محمد الغباري أن كيسنجر طلب منه سحب القوات المصرية وكان يبحث عن التفاوض وإنقاذ إسرائيل بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في أول أيام الحرب. ورأى اللواء المصري أن الفضل في انتصار أكتوبر 73 يعود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نتيجة التخطيط والاستعداد بفكر مختلف للحرب وإنشاء أكاديمية ناصر العسكرية، خاصة بعد الأخطاء في حرب اليمن، منوها بأنه أنشأ مجلس الدفاع الوطني عام 1968 وهو المجلس المسؤول عن تخطيط السياسة العسكرية المصرية كل 10 سنوات مع المتغيرات الحديثة. وتحدث الغباري عن سر صيحة "الله أكبر" قائلا: "كل الضابط والجنود في لحظة واحدة نطقوا الله أكبر فور رؤيتهم الطيران الحربي المصري يحلق في السماء". وأكد أنه في وقت حرب أكتوبر كان برتبة نقيب في الفرقة الثانية، وأنه شعر بنشوب الحرب قبل وصول التكليف والموعد الرسمي لها بأيام. وأفاد بأن الشعب المصري هو بطل حرب أكتوبر بعد المعاناة الشديدة التي عانى منها طيلة هذه السنوات حتى تحقق النصر. إلى ذلك، صرح اللواء محمد الغباري بأن القوة العربية كانت أحد أهم الأسلحة في انتصار حرب 73، مشيرا إلى أن التكاتف والقوة والتضامن كان طريق النصر العظيم. وأضاف أن القوة هي محور الحركة في الحرب، لافتا إلى أن المشكلة العربية هي عدم استمرار التماسك والقوة. المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري تابعوا RT على
مشاركة :