تعد الأفعال أهم من أي كلمات تقال وقد تكون الأعلى صوتًا وتأثيرا على المستمعين سواء كانوا جمهوراً عادياً أو فريق عمل أو حتى عمال بشركة، لكن الكلمات تظل ذات أهمية كبيرة، فقد يشعر الناس بالحرج أو بالإهانة بسهولة إذا ما كان الجمع جمع عمال وموظفين ولم يختر المدير أو صاحب العمل الكلمات المناسبة. في الإدارة يبدو للكلمات تأثيرا كبيرا والشيء الوحيد الذي ينصح به الخبراء كقاعدة أساسية هي التركيز على تعلم آداب التحدث. وهناك عبارات على وجه الخصوص تظهر التقدير والاحترام على الفور. إذا كنت تستخدم أيًا منها يوميًا، فستتمتع بمهارات آداب سلوك أفضل من معظم الناس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية. "أنا أفهمك وأشعر بك" لا يتوقع الناس منك أن توافق على كل ما يقولونه. لكنهم يريدون أن يعرفوا أنه تم سماعهم وفهمهم. استخدم هذه العبارة لتصفية ذهنك والتأكد من أنك أخذت كلماتهم بعين الاعتبار قبل الرد. وإذا تحدثوا بطريقة غامضة في المرة الأولى، فسوف تمنحهم فرصة لتركيز أفكارهم والمساهمة بشكل أكثر فائدة في المحادثة. ”قد تكون على حق” تساعد هذه العبارة على تمهيد الطريق للاختلاف، كما في مثال: ”قد تكون على حق، لكن دعنا نجرب هذه الفكرة الجديدة هذه المرة”. كما أنه مفيد للرد على التعليقات والملاحظات الخارجة عن الموضوع من الزملاء مفرطي النشاط الذين يتحدثون كثيرًا. ”لقد كنت على حق وأنا كنت على خطأ” تعد هذه العبارة هي العبارة الذهبية لنكران الذات في المحادثة لسببين: فمن المستحيل أن تقول هذه الكلمات إلا إذا كنت تقصدها. وتعد العبارة كالموسيقى لآذان الناس، حيث تعد أداة عظيمة لنزع فتيل التوتر وكسب الاحترام ومن أجل علاقات أكثر إنتاجية وحقيقية. ”شكرًا لك على القيام بذلك...” تقول المدرسة القديمة للإدارة أن الكثير من الموظفين يعيشون في عالم يصعب فيه الحصول على الامتنان والاحترام والتقدير لهذا من المفيد أن تكون كريمًا بالثناء. "سأترك لك الأمر" في بعض الأحيان يكون الشيء الأصعب والأكثر فائدة الذي يمكنك القيام به هو التغلب على اندفاعك للسيطرة فيما بعد. ولا مانع من عرض لفتة الثقة البسيطة هذه. ”هل يمكنك مساعدتي بشيء ما؟" لا أحد يحب أن يتم الهجوم أو التعرض له بصوت عالي ولكن معظمنا يستمتع بطلب المساعدة. لاحظ الفرق بين قول”أحضر هذا الملف فورا” أو قول ”أنا مرهق. هل يمكنني أن أطلب منك مساعدتي في تنفيذ هذا الحساب الختامي؟". “يبدو شعرك، قميصك، ربطة عنقك، إلخ] جميلاً للغاية اليوم!” لا تكذب، ولكن ابحث عن الكلمات الحقيقية ففي وصف الموظفين فالناس يحبون المجاملات حتى ولو أبدوا عدم الاهتمام بها. ”هذا أمر مثير للاهتمام” تجذب هذه العبارة من المديرين شغف الموظفين حيث إنها اعتراف بأن شيئًا ما قيل واعتبر مهما خاصة إذا كان هذا من صاحب العمل اتجاه فكرة جيدة طرحها أحد الموظفين. لا تقل شيئًا على الإطلاق. عندما يقول شخص ما شيئًا وقحًا أو جاهلًا وترغب في الرد عليه، تذكر قوة هذه العبارة لقطع الطريق على أي استغراق غير مفيد في أجواء العمل.