لمواصلة نمو الأعمال من المهم جذب الجيل القادم من الموظفين الموهوبين، لأنهم الأساس الذي يمكن أن يعزز نجاحك أمام المنافسين، ويشكل نقلة كبيرة في مؤسستك، وفق ما ذهب إليه عدد من دراسي الإدارة مؤكدين على أن الشركات يجب أن تبحث عن أفضل الكوادر، وفق ما ذكر نيرسراي ماج الأمريكي. ثقافة الشركة الصحية تعد ثقافة الشركة الصحية مهمة لجيل الشباب فعندما يلتقي الطلاب بموظفي الشركات في ملتقيات التوظيف فإنهم يقومون بتقييم ذلك الموظف وفق الآتي: هل هم إيجابيون؟ هل هم ودودون؟ هل يستمعون؟ هل هم مفيدون؟. ذكرت كايتلين سويانتيك من جامعة جورجيا أنها تبحث عن الموظفين الحاليين الذين يشعرون بالتقدير والتشجيع من جميع مستويات العمل سواء كان ذلك من الرئيس التنفيذي أو كان مديرًا أو شخصًا يعمل في المختبر. وبحسب سويانتيك فإحدى الطرق التي يمكن للشركة من خلالها إيصال ثقافتها إلى المتقدمين هي جعل الموظفين الحاليين يعبرون عن ثقافة الشركة بكلماتهم الخاصة. كما يمكن للشركة إدراج عروض الأسعار في مكان ما على موقعها أو في التطبيق أو منح مقدم الطلب فرصة التحدث مباشرة إلى الموظف. سياسة الباب المفتوح ويقول براندان شور من جامعة ولاية كارولينا الشمالية إنه يقدر الشركة التي تتبع سياسة الباب المفتوح. ذكر شور: "إذا كان شخص ما مهتمًا بشركتك فاسمح له بالحضور من خلف الكواليس والمتابعة حتى يتمكن من فهم شكل شركتك ومعرفة ما يفعله العمال بها فهذه طريقة جيدة لفهم ثقافة الشركة. التكنولوجيا والأدوات المتطورة من المرجح أن تستفيد الشركة التي تستخدم التكنولوجيا والأدوات الجديدة في جذب جيل الشباب. وتوضح تايلور ديلاند من جامعة ولاية أوهايو أنها تبحث عن الشركات التي لديها مستوى جيد من الأتمتة. وقالت ديلاند: "من المؤكد أن الأتمتة تساعد في التعامل مع الوقت. مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يستخدم جيل الشباب مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام وغالباً ما يبحثون عن وظائف من خلال منصات مثل لينكد إن وفيسبوك، وفي هذا يوضح أرماندو فيلا-إجناسيو من جامعة ولاية كولورادو، أن خوارزمية ميتا Meta ستقترح حسابات أخرى لمتابعتها بناءً على الحسابات التي يتابعها المستخدم بالفعل ويتفاعل معها لذا، حتى إذا كان الشخص لا يتابع حساب شركتك فهناك احتمال أن يتم اقتراح حساب شركتك في موجز المستخدم إذا كان هذا المستخدم يتابع بالفعل حسابات مشابهة لحسابك ويتفاعل معها. الشفافية مع الموظفين الجدد يؤكد المختصون أن هناك عامل مهم آخر وهو شفافية الأجور حيث يوضح فيلا إجناسيو أن معظم الأشخاص في جيله لن يتقدموا بطلب أو حتى ينظروا إليه إذا لم يكن نطاق الأجور مجزيًا. وقال هاميلتون كروكيت من جامعة ولاية لويزيانا: "عندما أقدم طلب عبر الإنترنت أحب أن أرى شفافية في إعلان الأجور ومعظم الشركات وأصحاب العمل لديهم بالفعل فكرة عن النطاق الذي يرغبون في دفعه مقابل الوظيفة وتوفير ذلك النطاق سيوفر لهم الوقت". الاستثمار في الموظفين أوضحت ريجان دريجر من جامعة ولاية أوهايو، أن جيلها يبحث باستمرار عن شركة تستثمر في موظفيها سواء كان ذلك بدفع تكاليف حضور المؤتمرات وورش العمل التعليمية أو تطوير برنامج يمول درجات التعليم الإضافي.