اختتمت ضاحية عنيزة لمزادات الإبل فعالياتها ،أمس، بمحاورة جمعت ٨ أسماء من أبرز شعراء فن المراد أو المحاورة في ثالث حفلة قلطة ضمن ليالي ضاحية عنيزة للإبل. وقد استطاع المهرجان إحياء الإرث الثقافي ليس على مستوى الإبل بل شمل الشعر بشقيه النظم والمحاورة والفنون الأخرى التي تشتهر بها محافظة عنيزة، وتفعيل مفهوم السياحة التراثية وربط الزائر بحياة الأجداد. ونجحت ضاحية عنيزة لمزادات الإبل على مدار أسبوع وأكثر من تسجيل مبيعات جيدة من مختلف فئات وسلالات الإبل، وإعادة وهج هذه التجمعات والفعاليات الشعبية. يذكر أن سمو أمير منطقة القصيم قد وجّه بإقامة هذه الفعالية كل عام واعتماد اسم "ضاحية عنيزة لمزادات الإبل"، خدمة للموروث ولأهمية اقتصاد الإبل، وذلك بعد وقوفه على جاهزية المكان وتوفر الخدمات.