أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي تبنته عناصر من القاعدة في شمال إفريقيا، أمس، داخل مجمعات سياحية بمدينة قراند بسّام بجمهورية كوت ديفوار، مما أسفر عن مقتل 14 من المدنيين واثنين من القوات الخاصة. وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ أياد بن أمين مدني، عن أسفه الشديد لما يحدث من قبل تلك المجموعات الإرهابية الخارجة عن القانون، وتستهدف الأبرياء من المواطنين والأجانب العُزَّل، ناقلاً تعازيه لحكومة كوت ديفوار ولأسر الضحايا، دعياً الله تعالى بعاجل الشفاء للمصابين. وأكد مدنى تضامن المنظمة الكامل مع حكومة كوت ديفوار في جهودها الرامية للقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف وحثها على تعزيز الأمن والحماية حول المناطق والمدن السياحية، مهيباً بالسلطات تحديد هوية مرتكبي مثل هذه الأفعال التي تستهدف البلاد في بنياتها التحتية وخاصة الاقتصادية وتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً موقف المنظمة الثابت في دعم الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب بجميع اشكاله وصوره.