شيعت صباح اليوم الجمعة، جثث شهداء حادث الهجوم على الكلية الحربية السورية بحمص، الذي وقع أمس الخميس، بطائرات مسيرة. وارتفعت حصيلة قتلى التفجير خلال حفل تخريج ضباط خريجين جدد في الكلية الحربية بحمص من جديد لتصل إلى 116 بينهم ما لا يقل عن 59 من الخريجين الجدد، و30 مدني من ضمنهم 18 سيدة وطفلة، إضافة لإصابة 120 بجراح بعضها خطيرة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد السوري أن الطائرات المسيرة لم تأت من إدلب وإلا كانت الرادارات كشفتها وصواريـخ الدفاع الجوي استهدفتها، مشيرا إلى أنه من المرجح أن المسيرات انطلقت من منطقة قريبة . وقال المرصد إن هناك 3جهات تملك طائرات مسيرة وهي الهيئة و الميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش وجميعهم يستطيعون أن يجلبوا طائرات مسيرة للمنطقة . وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء هجوم بطائرات مسيرة على أكاديمية عسكرية في سوريا والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة- بحسب وكالة رويترز. وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين إن «الأمين العام يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي». وهاجمت طائرات مسيرة، عرض تخريج الكلية الحربية، بحضور قيادات الجيش السوري ووزير الدفاع، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المشفى العسكري. وتوعدت وزارة الدفاع السورية بالرد بقوة وبحزم على التنظيمات الإرهابية وبمحاسبة المنفذين لهذا العمل الإجرامي، بينما طالبت وزارة الخارجية السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة العمل الإجرامي.