العليمي: أي تراخ من جانب المجتمع الدولي إزاء نهج المليشيات الحوثية سيشجعها على التمادي

  • 10/5/2023
  • 22:17
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة - ياسر ابراهيم - جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الخميس، التحذير من أن أي تراخ من جانب المجتمع الدولي إزاء نهج المليشيات الحوثية، من شأنه أن يشجعها على التمادي في ممارستها. جاء ذلك خلال لقائه بسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وتطرق إلى "مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة". وذكر العليمي بموقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا. وشدد على أن السلام "يضمن الشراكة الواسعة دون اقصاء او تمييز، وعدم تكرار جولات الحرب، والاحتكام للدستور والقانون، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق والحريات العامة، وعلاقات حسن الجوار". واشار إلى في المقابل الى تعنت المليشيات الحوثية ازاء مساعي السلام، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، و تصعيدها الحربي المستمر، وعملياتها العدائية العابرة للحدود. بالإضافة إلى عروضها العسكرية بالأسلحة الايرانية، وتهديداتها باستهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وصولا الى اجراءاتها التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان التي طالت الاف المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة. وجدد العليمي التحذير من ان أي تراخ من جانب المجتمع الدولي إزاء نهج المليشيات الحوثية، من شأنه أن يشجع تلك المليشيات على التمادي في تهديداتها للسلم والأمن الدوليين، وان يجعل من ممارستها للقمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه مستقبلا. وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة الأميركية، والموقف الأميركي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل. كما ثمن  التدخلات الإنسانية الاميركية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية. من جانبه أكد السفير الأميركي دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وإصلاحاتهما الاقتصادية، والمؤسسية في مختلف المجالات، مشيدا بالتعاطي الرئاسي والحكومي الايجابي مع الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء مسار السلام في اليمن.

مشاركة :