أذربيجان تصف تصريحات ماكرون بشأن رفضها اللقاء الثلاثي بـ النفاق

  • 10/6/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت أذربيجان تصريحات ماكرون بشأن رفضها اللقاء الثلاثي بـ "النفاق". وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد رفض عقد اجتماع خماسي بصيغة أرمينيا و أذربيجان و فرنسا و ألمانيا و الاتحاد الأوروبي قبل يوم من التاريخ المفترض لعقد الاجتماع وهو 5 أكتوبر. إضافة إلى ذلك، ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رحلته إلى إسبانيا ، فيما أعرب ماكرون يوم أمس في غرناطة عن أسفه لغياب رئيسي أذربيجان و تركيا عن قمة المجموعة السياسية الأوروبية. وقال إنه سيتصل بعلييف مرة أخرى "لمواصلة الضغط" على أذربيجان، فيما قال إن المشاكل الرئيسية هي الوضع الإنساني في أرمينيا، والتي تأتي جراء "تصرفات أذربيجان"، والنزاع على الحدود بين البلدين. وتابع بيان الخارجية الأذربيجانية: "إننا ندين ونرفض بشدة الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد أذربيجان، 5 أكتوبر، خلال مؤتمره الصحفي في إطار اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة. حيث أن تصريحات الرئيس الفرنسي حول رفض مشاركة أذربيجان وتركيا في غرناطة هي مثال على النفاق. وكل من المشاركين في الفعالية يركون جيدا أن الجانب الفرنسي هو من عارض مشاركة تركيا في الاجتماع، وقد أطلق الرئيس الفرنسي معلومات كاذبة حول هذه القضية، وهو نهج غير مناسب لرئيس الدولة". وبحسب الخارجية الأذربيجانية، فإنه "من غير المقبول أن تكون فرنسا، التذ يتذكرها التاريخ بالإبادة الجماعية التي انتهجتها، وهي الدولة الوحيدة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لم تنضم إلى الاتفاقية الإطارية لحماية الأقليات القومية، تحاول تلقيننا درسا حول حقوق الأقليات في أذربيجان، حيث يعيش عدد من الشعوب العرقية المختلفة في سلام وهدوء كنموذج على القيم متعددة الثقافات والأعراق". وأشارت الخارجية الأذربيجانية كذلك إلى أن اتهام فرنسا بـ "احتلال" أذربيجان لـ 150 كيلومترا مربعا من الأراضي الأرمنية يبدو سخيفا، في حين أن فرنسا "غضت الطرف عن احتلال أرمينيا لنحو 20% من الأراضي الأذربيجانية لمدة 30 عاما". وكانت أذربيجان قد أعلنت، 19 سبتمبر الماضي، عما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، أسفرت عن حل جيش جمهورية قره باغ غير المعترف بها، وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية، واتفاق الطرفين على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ. وبحسب مكتب أمين المظالم في قره باغ، فقد قتل نتيجة النزاع الأخير أكثر من 30 شخصا، منهم 7 مدنيين، وأصيب أكثر من 200 شخص، منهم 35 مدنيا، فيما أبلغت باكو عن وفاة شخص واحد من جانبها. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على

مشاركة :