13 مشروعاً في العمارة والتصميم تجذب مستثمرين في معرض "زوايا"

  • 1/2/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنافس عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين للظفر بـ 13 تصميماً في العمارة والتصميم الداخلي، أعدتها 13 طالبة يمثلن أول دفعة تتخرج هذا العام من قسم التصميم الداخلي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وتم عرض مشاريع الخريجات، أمس، في معرض "زوايا 13" في الجامعة بحضور رجال أعمال ومستثمرين وأسر الطالبات. وقالت لـ «الاقتصادية» الدكتورة حنان الأحمد عميدة كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة، إن قسم التصميم الداخلي في الجامعة يضم نخبة من المصممات يتميزن بالجاهزية للعمل مباشرة، كونهن يمتلكن مهارات عالية في مجال التصميم ويجدن استخدام برامج احترافية، مؤكدة أنهن حصلن خلال فترة دراستهن على جميع المهارات التي تؤهلهن لسوق العمل مباشرة وبقوة، وهو ما نلمسه من خلال تقديمهن تصاميم بمستوى مشاريع استثمارية جاهزة للتطبيق ومصممة ببرامج عالية الجودة، مشيرة إلى أن المعرض دعا رجال الأعمال للاطلاع على هذه المشاريع وتبنيها، خاصة أنها تطرح أفكاراً جديدة ومميزة في التصميم الداخلي. ويعد "زوايا 13" أول معرض لمصممات سعوديات في مجال العمارة والتصميم الداخلي، واشتمل على 13 فكرة استثمارية مبتكرة نفذتها الخريجات بطريقة احترافية عبر برامج التصميم والتقنيات الحديثة بعد دراسة جدوى المشاريع واختيار مواقع محددة ومدروسة في عدد من المدن بالمملكة، مثل دار لضيافة الفتيات بعد انتهاء فترة السجن، ومركز لاستضافة الأطفال بنظام 24 ساعة، ومركز للتأهيل المهني لمضطربي التوحد، ودار إيواء وضيافة لمرضى الزهايمر، ومنتجع صحي للسيدات في منطقة فرسان، ومركز خاص بالمخترعين، ومتحف فني للأطفال، ومقر مقترح لجمعية الفنون، وعدد من الأفكار الخاصة بالمرأة والطفل. وأوضحت الدكتورة ليلى عامر القحطاني رئيسة قسم التصاميم الداخلي، أن الكلية أطلقت وحدة متخصصة لدعم خريجات قسم التصميم الداخلي تهدف إلى توظيف الخريجات وربطهن بسوق العمل مباشرة، عبر إنشاء قاعدة بيانات تفصيلية تشمل كافة المعلومات الخاصة بالتصميم الداخلي من حيث سوق العمل ومدى جاهزية الخريجة للعمل وقاعدة بيانات تفصيلية بالشركات، وإنشاء صفحة في الموقع الإلكتروني بعنوان "مقهى المصممين" بحيث يشتمل على كافة المعلومات للخريجات، وممارسي مهنة التصميم الداخلي وفق تصنيف الهيئة السعودية للمهندسين والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية بما يكفل التعاون بين الطرفين في حل المشكلات التي تواجه المصممة في سوق العمل، وأضافت أن الوحدة الجديدة تهدف كذلك إلى التواصل مع الشركات وعرض الوظائف الشاغرة للخريجات، كما تقدم دورات تدريبية، وتسوق للخريجات ومشاريعن أثناء الدراسة، مشيدة بتفاعل رجال الأعمال مع المعرض عبر تنفيذ المشاريع وتوظيف القائمات عليها. فيما قالت عهود شعبي خريجة حديثة من قسم التصميم في الجامعة، إن المشروع الذي تقدمت به عبارة عن مركز تأهيل مهني تابع لدار ضيافة الفتيات اللاتي أنهين فترة العقوبة في السجن وخرجن لممارسة الحياة بشكل طبيعي، لكن يواجهن رفض تقبل أسرهن لهن، مبينة أن المقر يستوعب 40 فتاة، ويعد بديلاً لمراكز الضيافة الحالية التي تستخدمها وزارة الشؤون الاجتماعية، وهي عبارة عن شقق سكنية غير مؤهلة، منوهة إلى أن المركز الذي صممته يقوم على توفير بيئة داخلية بطريقة عصرية تساعد على الاندماج وتنمية روح الإبداع، حيث اختارت تصميماً على هيئة الفراشة كمصدر للإلهام والحرية للخروج إلى المجتمع بقوة. وبينت الخريجة نورة الشهري أن مشروعها عبارة عن مركز صحي لمرضى الزهايمر، حيث يساعد على التعايش في بيئة مناسبة ومريحة ويقلل من الآثار النفسية للمرض، منوهة أن التصميم يراعي استخدام الإضاءة الطبيعية كمصدر للضوء لتوفير الرؤية الواضحة والمناخ المناسب، حيث استمدت فكرة التصميم من الشمس، لما تلعبه من دور في تنمية الذاكرة.

مشاركة :