قال مصدر مسؤول في السفارة السعودية في بغداد، إن جثمان السعودي عبد العزيز محمود سيدات الشنقيطي، سيصل اليوم إلى المدينة المنورة، وذلك بعد أن تم إعدامه في سجن الناصرية في العراق، دون أن يتم إبلاغ السفارة السعودية، مشيرًا إلى أن السلطات العراقية ترفض حتى الإفراج عن ستة سجناء سعوديين على الرغم من انتهاء فترة محكومياتهم. وأوضح المصدر في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودي عبد العزيز الشنقيطي ألقي القبض عليه في 2007. ووجهت لهم التهمة بالانضمام إلى جماعة إرهابية، حيث نفذ فيه حكم الإعدام، دون أن يتم إبلاغ السفارة السعودية لدى بغداد، مؤكدًا أن وزارة العدل العراقية، لا تزال تعطل بعض الإجراءات التي تتقدم بها السفارة السعودية في متابعة السعوديين الموقوفين. وأشار المصدر إلى أنه تم تسلم الجثمان بعد أسبوعين من تنفيذ حكم الإعدام في الشنقيطي، حيث تم نقله إلى المدينة المنورة، مرورًا بتركيا، مؤكدًا أن السفارة بدأت في التواصل مع السلطات العراقية لمعرفة السبب في عدم الإبلاغ المسبق. وذكر المصدر أن الجهود التي تبذلها السفارة لإعادة محاكمة المعتقلين السعوديين في العراق والمحكوم عليهم بالإعدام، وذلك بالتواصل مع المسؤولين العراقيين لحل الأمور في أسرع وقت ممكن، حيث إن الظروف السياسية في بغداد متغيرة ومتحولة وهناك تغيرات في الإدارات ونحن سنتواصل معهم لحل القضايا المتعلقة بالمعتقلين السعوديين. يذكر أن عبد العزيز الشنقيطي، يعد ثالث سعودي تعدمه السلطات العراقية خلال السنوات الخمس الأخيرة، بعد إعدام عبد الله عزام القحطاني الشهر الماضي، ومازن ناشي مساوي، في عام 2012.
مشاركة :