فاز مرشح الكويت الشيخ طلال المحمد الصباح برئاسة الاتحاد الدولي للبولينغ للسنوات الأربع المقبلة بعد فوزه في الانتخابات التي جرت اليوم بالكويت، خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد «الكونغرس» محتفظاً بمنصبه لولاية ثالثة. وجاء فوز الشيخ طلال الصباح في الانتخابات التي جرت على هامش بطولة الكويت العالمية للبولينغ للرجال والسيدات، بعد حصوله على 87 صوتاً مقابل 17 صوتاً لمنافسته مرشحة كندا كاتي إنيس، ليستمر الصباح في قيادته للاتحاد الدولي بالإضافة إلى رئاسته للاتحاد الآسيوي للعبة والنادي الكويتي للبولينغ، بحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا». وأكد الصباح للصحفيين عقب فوزه في الانتخابات سعي الاتحاد الدولي للبولينغ بحلته الجديدة لبذل المزيد من الجهود لاستكمال مسيرة النجاح لرياضة البولينغ العالمية التي بدأت منذ ترؤسه للاتحاد قبل سنوات. ولفت إلى أن الاتحاد سيواصل جهوده لنشر اللعبة في أكبر عدد من دول العالم عبر ضمها لعضوية الاتحاد لاسيما في القارة الإفريقية، معرباً عن شكره لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد على منحه هذه الثقة الغالية للمرة الثالثة على التوالي. من جهته، قال وي تشينغ فنغ الأمين العام للاتحاد الصيني للبولينغ، والذي شارك في التصويت بالانتخابات، إن «هذه الانتخابات كانت ناجحة للغاية وكانت العملية برمتها عادلة وشفافة ومفتوحة». وأعرب وي في تصريح لوكالة أنباء «شينخوا» عن أمله في أن يقود الاتحاد الجديد الرياضيين والمجموعات في جميع أنحاء العالم لتعزيز تعميم هذه الرياضة وتطويرها وتوسيع تأثيرها بشكل مستمر وتحسين بيئة تطوير الرياضة وجعل البولينغ رياضة أفضل لشعوب جميع البلدان. وأضاف أن «الدول العربية والآسيوية أصبحت ذات أهمية متزايدة في عالم البولينغ، وأن الكويت، باعتبارها دولة عربية خليجية، التزمت وتساهم في إدارة الاتحاد العالمي للبولينغ وتنظيم فعاليات المنافسة لترويج الرياضة». وقال وي «إنني أعتقد أن الشيخ طلال الصباح يُمكنه الاستمرار في تعزيز تطوير لعبة البولينغ من خلال الجمعية بخبرته الغنية في الإدارة الرياضية، مما يسمح للبولينغ بأن يكون له تأثير أكبر على المستوى الدولي ولذلك قمت أيضاً بالتصويت للشيخ طلال ممثلاً للاتحاد الصيني للبولينغ». وانتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للبولينغ أيضاً كلاً من الكوستاريكي مارتن فابا نائباً أول لرئيس الاتحاد، والقبرصي ماريوس نائباً ثانياً، إضافة إلى 12 عضواً بمجلس إدارة الاتحاد يمثلون جميع قارات العالم.
مشاركة :