شهدت أولى جلسات السوق المالية السعودية في 2014 أمس (الأربعاء) تحسناً في أسعار الأسهم القيادية، ليسجل المؤشر العام للسوق أعلى مستوى له خلال الأعوام الخمسة الماضية منذ تعاملات مطلع أيلول (سبتمبر) 2008 عندما كانت قراءة المؤشر 8752 نقطة، فيما تُعد مكاسب المؤشر أمس الرابعة على التوالي، والأكبر خلال الأسبوعين الماضيين. (للمزيد) ويأتي ذلك بعد أن سجلت السوق المالية السعودية خلال تعاملات العام 2013 أكبر ارتفاع في مؤشرها العام خلال الـ4 أعوام الماضية عندما قفز المؤشر إلى مستوى 8535.60 نقطة، في مقابل 6801.22 نقطة نهاية العام 2012، بزيادة 1734 نقطة، نسبتها 25.5 في المئة، فيما بلغت مكاسب المؤشر في 2012 نحو 6 في المئة، أما العام 2011 فبلغت خسارته نحو 3.07 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 8.15 في المئة للعام 2010، وفي العام 2009 بلغت مكاسب المؤشر 27.46 في المئة. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية العام 2013 إلى 1.752 تريليون ريال، في مقابل 1.4 تريليون ريال نهاية 2012، بزيادة 352 بليون ريال، نسبتها 25.2 في المئة، بينما تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 29 في المئة إلى 1.369 تريليون ريال (365.3 بليون دولار)، في مقابل 1.929 تريليون ريال (514 بليون دولار)، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 36 في المئة إلى 52.4 بليون سهم، في مقابل 82.5 بليون سهم للعام 2012، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 31 في المئة إلى 28.9 مليون صفقة، في مقابل 42 مليون صفقة العام السابق.
مشاركة :