أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سلسلة من الاتصالات الهاتفية اليوم. التواصل شمل نظرائه القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والمغربي ناصر بوريطة، بالإضافة إلى الأمين السر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ. تم خلال هذه الاتصالات مناقشة ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد في غزة ومناطقها، وحماية المنطقة من التداعيات المحتملة لمزيد من العنف. كما تم التطرق إلى ضرورة إيجاد حلاً سياسياً حقيقياً لإنهاء الاحتلال ووقف جميع الإجراءات التي تزيد من التوتر. وأجرى وزير الخارجية الأردني أيضاً مكالمات هاتفية مع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، بما في ذلك ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة الخارجية النرويجية أنكن هويتفلدت. تم التأكيد خلال هذه المكالمات على أن استمرار العنف والتصعيد سيؤدي فقط إلى المزيد من التدهور وسيكون له تأثيرات كبيرة على المنطقة.   إقرأ أيضًأ: التعاون الإسلامي تدين عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني