انتظر البطائح الجولة نفسها، ليرد اعتباره أمام خورفكان في «دوري أدنوك للمحترفين»، وعوض خسارته بثلاثية في الموسم الماضي بالفوز 3-1، ضمن الجولة الخامسة لبطولة الموسم الحالي. وسيطر «الراقي» على المباراة هجوماً ودفاعاً، واستحق الفوز واستعادة الثقة على حساب «النسور»، والوصول إلى «النقطة السابعة»، وهي محصلة إيجابية حتى الآن في مسيرة فريق يسير بثبات، من أجل تأكيد البقاء في «المحترفين» للموسم الثاني على التوالي. أخبار ذات صلة قمة بين «العميد» و«الزعيم».. و«الصقور» يتحدى «الملك» محمد عبده يُدشِّن «هلا خورفكان» ويعد الانتصار تاريخياً بالنسبة للبطائح، لأنه النتيجة الأكبر في مشواره حتى الآن بالدوري، وكان أكبر فوز قبل لقاء «النسور»، على حساب اتحاد كلباء 2- 0 في الجولة الأولى لبطولة الموسم الماضي، وبالنتيجة نفسها على النصر في «الجولة 25». واللافت في المباراة أن «البرازيلي الشاب» ألفارو دي أوليفيرا سجل هدفين في شباك خورفكان، على مدار موسمين مختلفين، الأول مع دبا، والثاني مع البطائح، وأحرز أوليفيرا الهدف الأول، على استاد خالد بن محمد بالشارقة، من ضربة جزاء، صنعها أناتولي، والذي نجح هو الآخر في إضافة هدفه الثاني للموسم الثاني في شباك خورفكان، بعد أن نجح في الموسم الماضي في تسجيل هدف من التعادل 2-2 بالدور الثاني. والملاحظ كذلك أنها المرة الأولى التي ينجح فيها البطائح في تسجيل هدفين خلال 5 دقائق في الاحتراف، بعد أن سجل محمد راشد الهدف الثاني في الدقيقة 59، وفي الدقيقة 64 أكد أناتولي التفوق بالهدف الثالث، وكان بمثابة «الضربة القاضية» التي جعلت المباراة تبتعد من «النسور»، وتقترب كثيراً بنقاطها الثلاث إلى «الراقي». كما أنها المرة الأولى في مشوار الفريق أن يخسر في جولة 3-1، ويأتي في الجولة التالية ليحقق الرقم نفسه، حيث خسر البطائح في الجولة الرابعة أمام الجزيرة، ثم نجح في تعويض الخسارة بالنتيجة نفسها في الجولة الخامسة، وأعادت المباراة الثقة للفريق قبل التوقف الدولي.