يعتبر الفن التشكيلي من أقوى وأكثر الأمور انتشاراً, ذلك لما له من تأثير كبير في حياة الإنسان والمجتمع فالفن يعطي قيمة معنوية للفرد فهو يمنحه شعوراً بقيمة ما تم انجازه فهو وسيلة مهمة في تكوين وعي الإنسان بالقضايا المجتمعية الكبرى ومن خلاله يمكن للفرد التعبير عما يشعر به وتفجير طاقته بهذا الفن الراقي, وتأتي الفنون التشكيلية تعبيراً للهوية الوطنية السعودية, ودراسة العلاقة بين الماضي والحاضر, كما تعتبر الفنون التشكيلية من الفنون التي لها طابع موضوعي, ويستمتع القائم بالعمل بإنتاجه, ذلك عندما يقومون بالرسم أو القص أو النحت, وتسهم ايضاً الفنون التشكيلية في تنمية القدرات الابتكارية والمهارات الإبداعية والحس الجمالي, مما ينعكس على الفرد والمجتمع ويسهم في تعزيز التنمية وزيادة التطور الجمالي والإبداع اليدوي الصناعي لدى أبنائنا من المشاركين. أنطلق يوم الخميس الماضي تزامناً مع إحتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني 93 معرض الفن التشكيلي للشباب والشابات, وأقيم المعرض تحت رعاية سمو الأمير ” عبدالله آل سعود ” وسمو الأميرة ” أضواء بنت فهد آل سعود” حفظهم الله- وقد تشرفت بدعوة سمو سيدي الأمير ” عبدالله آل سعود ” بلقاء في مدينة الإحساء. دور كبير تبناه سمو سيدي الأمير ” عبدالله آل سعود “, وسمو الأميرة ” أضواء آل سعود ” في رعاية الشباب تجاه الفنون التشكيلية بالإضافة إلى التشجيع المعنوي لكل فئات ممارسي الفنون التشكيلية خاصة أصحاب الهمم الذين كان لهم النصيب الأكبر من الحافز المعنوي للإستمرار وتفجير طاقتهم الإبداعية لمواصلة نجاحاتهم ليثبتوا أن العزيمة بالداخل وأن القوة الحقيقية هي الإرادة والاستمرارية والنهوض بالشباب وتمكينهم من استثمار طاقاتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم على التفكير والإبداع. إن الهدف الأساسي لمعرض الفنون التشكيلية المقام بالرياض هو توثيق تاريخ الفن التشكيلي في المملكة وعرضه على افراد المجتمع في سياق يوضح رحلة تطوير الفن السعودي على مستوى الشكل والموضوع والفكر, وليحتفي بجهود الفنانين ويحفظ تاريخهم وقدمه للأجيال القادمة. حفظ الله المملكة وشعبها.
مشاركة :