الشارقة في 8 أكتوبر/وام/ تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، ينظم معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لقطاع البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة المؤتمر الدولي الأول بعنوان: “ البحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.. ممارسات عالمية متعددة التخصصات” والذي يستضيف عدداً من العلماء والباحثين من جامعات عالمية مرموقة من بينهم مجموعة من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل كمتحدثين رئيسيين وذلك خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل. وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة أهمية هذا المؤتمر في ضوء رسالة الجامعة القائمة على الانفتاح على العالم واستضافة كبار العلماء والمؤسسات العالمية لمناقشة التحديات الاجتماعية والقانونية والتكنولوجية التي تواجه المجتمعات إلى جانب القضايا التي سيناقشها في إطار العلوم الاجتماعية وتأثيراتها على الفرد والمجتمع وذلك من خلال محاور علمية تشتمل على تحديد نطاق البحث التطبيقي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وإسهامات البحث العلمي في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الاجتماعي، وإبراز التطورات الرقمية والمنهجية في البحث العلمي التطبيقي، إلى جانب الشراكات والممارسات البحثية المجتمعية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والاستدامة كموضوع بحثي مبتكر في الاقتصاد والمجتمع والحوكمة (ESGs) إضافة إلى محور البحوث التطبيقية في العلوم الشرعية والقانونية. وأشار الدكتور معمر بالطيب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن المؤتمر يتميز بمشاركة عالمية واسعة لباحثين وأكاديميين من أكثر من ٣٥ دولة سيقدمون أوراقا علمية في جميع التخصصات والمجالات التطبيقية الهامة التي تحاكي الواقع المجتمعي والافتراضي للمجتمعات. من جانبه أوضح الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أن المؤتمر سيتضمن مجموعة من الورش العلمية حول كيفية الكشف عن متعاطي المخدرات والوقاية من الجريمة عبر استخدام البرمجيات النوعية في التحليل النوعي للبيانات، واستخدام دراسة الحالة والمقابلة الإكلينيكية في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأخلاقيات البحث وإجراء البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية إضافة إلى ورشة المهارات المتقدمة في البحث القانوني وتكوين الملكة القانونية.
مشاركة :