وشدد قاسم، على أن "عملية "طوفان الأقصى" مختلفة عن سابقاتها بعد توسيع المقاومة من نشاطها العسكري بشكل غير مسبوق، لا سيما وأن عدد القوات المشاركة لم يكن مسبوقا من حيث العنصر البشري والتكتيك". وتابع: "بعد انتهاء "طوفان الأقصى" سيكون هناك حديث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى والمطالب متعلقة بجهة الاختصاص وهي كتائب القسام، ولن يكون حديث في هذه المرحلة حول المطالب"، مؤكدا أن ما يميز العملية هو نقل المعركة إلى داخل المواقع العسكرية الإسرائيلية التي تحاصر قطاع غزة وتخرج منها قرارات العدوان على غزة". كما أكد أن "عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على تصعيد العدوان ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والأسرى والاستفزازات في الضفة الغربية، حيث انطلقت العملية ضد هذه السياسات"، مشددا على أن الفعل المقاوم كان لزاما أن يستمر في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لاكثر من 70 عاما. وصباح أمس السبت، شنت "حماس" هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط البلاد، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية. وتمكنت حركة "حماس" من اختطاف عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة. وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة أن "232 شخصا قتلوا وأصيب 1697 آخرون منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة".
مشاركة :