خلال اتصالات هاتفية، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بحسب بيانات منفصلة للديوان الملكي الأردني تلقت الأناضول نسخا منها. كما شملت الاتصالات الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد الملك عبد الله للرئيس المصري "أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها"، بحسب البيان الأول. وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني". ولفت الملك إلى وجود "تواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة". فيما أفاد البيان الثاني بأن الملك الأردني أكد لرئيس الوزراء العراقي "ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة". وشدد على "ضرورة العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكدا أهمية "ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والإنساني". وفي اتصال تلقاه من ميشيل، أكد الملك عبدالله الثاني أن "الأوضاع ستستمر بالتفاقم وسيستمر التصعيد الخطير في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وفق بيان ثالث. وتطرق الملك عبد الله إلى "أهمية التنسيق بين الأردن والاتحاد الأوروبي للعمل نحو وقف التصعيد"، محذرا من "التداعيات الخطيرة على جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة بأكملها". أما في الاتصال الرابع بينه وبين الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، فقد أكد عاهل الأردن "أهمية العمل معا من أجل تفادي تفاقم الأوضاع للحؤول دون حصول تداعيات خطيرة على جهود تحقيق التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها". ومع محمود عباس، شدد الملك عبد الله على أنه "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (..)". فيما حذر عاهل الأردن، خلال اتصال تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من "التداعيات الخطيرة للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أمن المنطقة بأكملها". كما لفت إلى "التداعيات الخطيرة للتصعيد بين الجانبين على أمن المنطقة بأكملها"، وذلك خلال اتصال بينه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن وفرنسا، و"ضرورة الدفع باتجاه ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني". وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى. وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 413 فلسطينيا بينهم 78 طفلاً وإصابة 2300 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي، بينهم 57 جنديا، وأكثر من 2100 جريح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :