كشف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" عن نيته لزيادة أعداد المستفيدين من مبادرة إثراء المحتوى في الدورة المقبلة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: "صناعة المحتوى العربي بين الدعم والتمكين" أُقيمت في بيت الخبراء بحرم جامعة الملك سعود. برامج ومبادرات "إثراء" واستعرض العديد من البرامج والمبادرات التي يقيمها سنويًا كبرنامج إثراء القراءة، علاوةً على أبرز الدورات والفرص التدريبية التي تقدمها أكاديمية إثراء وسط التعّرف على أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية للمركز كـ "مجلة إثرائيات" وكتاب "الهجرة: على خطى الرسول". واستهل الجلسة المستشار الثقافي في إثراء طارق الخواجي بأبرز المستجدات لمبادرة إثراء المحتوى التي تُعد من أهم مبادرات المركز، إذ تسعى إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من حيث إنتاج محتوى عربي يضاهي المستوى العالمي، من خلال الدعم المالي والتسويقي واللوجستي. وأعلن عن تطلعات المبادرة في الوصول إلى مستفيدين أكثر في النسخة المقبلة، بعد أن فاز 14 مشروعًا في نسختها الأولى و 23 مشروعًا في النسخة الثانية. زيادة أعداد المستفيدين من مبادرة إثراء المحتوى في الدورة المقبلة - اليومزيادة أعداد المستفيدين من مبادرة إثراء المحتوى في الدورة المقبلة - اليوم مسارات عدة كما نوه بأن المبادرة تتضمن مسارات عدة وهي الأفلام الوثائقية، والأدب والكتابة الإبداعية، والترجمة، وغيرها، قائلًا: "مبادرة إثراء المحتوى مخصصة للمبدع السعودي تحديدًا". وركزت الجلسة على أهمية بناء المواهب المحليّة لتحقيق هدف إثراء المحتوى العربي بكافة أشكاله، الأمر الذي تقوم "أكاديمية إثراء" بتنفيذه. إذ تسعى الأكاديمية من خلال ستة مسارات (القيادة الإبداعية، والفن والتصميم، والأدب وغيرها من المجالات الثقافية) إلى تقديم برامج تعليمية مصممة لتمكين ودعم الفنانين والمحترفين؛ إزاء خلق تأثير فعّال محليًا وعالميًا. من جهتها قالت رئيسة برامج التعلّم في إثراء نوف الجامع، أن الأكاديمية تعمل على تطوير المواهب المحلية ليس فقط من خلال مسارات ثقافية ومعرفية عديدة، بل كذلك عن طريق تقديم مستويات مختلفة تُناسب جميع الفئات، فمنها ما يُشبع احتياجات الناشئين، وغيرها ما يُثري معرفة المحترفين. إثراء الفكر وإلهام الخيال - اليومإثراء الفكر وإلهام الخيال - اليوم برنامج إثراء القراءة وضمن السياق ذاته، أقام مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) جلسته الأولى في البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان "حكاية أقرأ – تجربة تُعاش لتُروى" خلال اليوم الأول تضمنت التعريف ببرنامج إثراء القراءة. واستضافت المشرف على البرنامج سامي البطاطي والفائزين في مسابقة أقرأ التي تقام سنويًا وهم سفيان البرّاق، وزين العابدين المرشدي، وعلي المجنوني، وسارة الرحيلي، للحديث عن تجاربهم في المسابقة والأثر الذي تركتها عليهم وعلى مسيرتهم القرائية. وتناولت الجلسة الحديث عن "مسابقة أقرأ" التي تُعنى بنشر ثقافة المعرفة والقراءة بين الطلبة، وبدايات المسابقة التي كانت محلية، إلى أن أصبحت ذات طابع عربي تشارك بها العديد من الدول العربية. إنتاج محتوى عربي يضاهي المستوى العالمي - اليومإنتاج محتوى عربي يضاهي المستوى العالمي - اليوم أكاديمية إثراء ومما تجدر الإشارة إليه ما قدمه جناح المركز طيلة أيام المعرض، والذي استعرض أهم برامج ومبادرات المركز الثقافية، لاسيما برامج مكتبة إثراء التي تُعد وجهة مهمة للقُرّاء، علاوة إلى العديد من الفعاليات الإثرائية؛ سعيًا منه إلى تعزيز دوره المهم في دعم المجالات الثقافية والإبداعية التي تخص مجالات النشر والأدب والكتابة. ولفت إلى أن المركز في جناحه ولأول مرة في معرض الكتاب استعرض"أكاديمية إثراء" ودوراتها المتنوعة في مجال الأدب صاحبها العدد الواحد والعشرون الجديد لمجلة "إثرائيات" التي تصدر من المركز، إضافةً إلى آخر إصدارات المركز كتاب "الهجرة: على خطى الرسول" والذي يتناول رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم المُلهمة التي امتدت لثمانية أيام توثيقًا لها لحظةً بلحظة.
مشاركة :