متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأحد، أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل وستعزز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط رداً على الهجمات التي تشنها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان: «إن حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بينها ذخائر». وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة. وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس جو بايدن، أمر بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة «حماس». وقال البيت الأبيض في بيانه: «صباح أمس أبلغ فريق الأمن القومي الرئيس ونائبة الرئيس بالوضع في إسرائيل. وأمر بايدن بتقديم مساعدة إضافية لإسرائيل» بعد إعلان إسرائيل حالة الحرب. وأعلن مسؤول كبير بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجريا أمس الأول السبت «مناقشات معمقة» حول احتياجات تل أبيب من المساعدات العسكرية في مواجهة هجوم حركة «حماس». وأفادت صحيفة «بيزنز أنسايدر» بأن المساعدات لأوكرانيا شغلت اهتمام واشنطن، وتم إرسال الأسلحة إلى هناك حتى من إسرائيل، لكن الأعمال القتالية الجديدة في إسرائيل يمكن أن تغير هذا الوضع. وفي وقت سابق، أعلن بايدن، أنه أصدر تعليمات لإدارته بتكثيف الاتصالات في الشرق الأوسط على خلفية التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي. وقال بايدن: «لقد أمرت إدارتي بالبقاء على اتصال دائم مع الأطراف في المنطقة، وكذلك مع شركائنا الأوروبيين والسلطات الفلسطينية». وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيبقى على اتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأصدر بايدن تعليماته لفريق الأمن القومي للعمل مع إسرائيل، مضيفاً: «الجيش مع الجيش، والاستخبارات مع الاستخبارات، والدبلوماسيون مع الدبلوماسيين، كل ما تحتاج إليه إسرائيل». من جهة اخرى أشارت مارجوري تايلور جرين، عضو مجلس النواب الأمريكي، إلى وجود احتمال كبير في أن حركة «حماس» استلمت الأسلحة الأمريكية التي تستخدمها ضد إسرائيل، من أوكرانيا وأفغانستان. وأضافت جرين، التي تنتمي إلى الحزب الجمهوري وتمثل ولاية جورجيا: «يجب علينا العمل مع إسرائيل لتتبع الأرقام التسلسلية لجميع الأسلحة الأمريكية التي تستخدمها حماس ضد إسرائيل»، وتابعت بالقول: «يجب علينا تحديد هل جاءت هذه الأسلحة الأمريكية من أفغانستان؟ هل جاءت من أوكرانيا؟ ومن المحتمل جداً أن يكون الأمران معاً».(وكالات)
مشاركة :