ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين اليوم (الأحد) إلى 256 شخصا في هجمات جوية إسرائيلية مختلفة على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وقالت الوزارة في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن إجمالي عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وصل إلى 256 بينهم 20 طفلا. وأوضح البيان أن عدد الإصابات في مستشفيات الوزارة في كافة مناطق القطاع ارتفع إلى 1788 إصابة بينهم 121 طفلا، لافتا إلى أن بين المصابين حالات خطيرة وحرجة. وشن الطيران الإسرائيلي الليلة الماضية وصباح اليوم عشرات الغارات استهدفت برجين سكنيين يضمان عشرات الشقق السكنية ومؤسسات اقتصادية وإغاثية، بالإضافة إلى منازل بينها لقادة حماس وبنكين يتبعان للحركة ومؤسسات حكومية، وفق مصادر أمنية فلسطينية. ومن بين قادة حماس التي جرى تدمير منازلهم محمود الزهار ونزار عوض الله وسهيل الهندي وزكريا أبو معمر وصلاح البردويل وغازي حمد ورئيس لجنة متابعة الحكومي التابع للحركة عصام الدعاليس، فيما لم تسفر الغارات عن وقوع إصابات نظرا لإخلاء المنازل بشكل مسبق. من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش هاجم 426 هدفا "إرهابيا" في قطاع غزة منذ يوم أمس (السبت)، مؤكدا مواصلة ضرب "أوكار الإرهاب" في غزة. ونشر أدرعي عبر صفحته على منصة ((إكس))، المعروفة سابقا باسم ((تويتر)) مقاطع مصورة قال إنها ضرب أهداف عسكرية لحماس في مباني متعددة الطوابق في غزة. إلى ذلك، واصلت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق الرشقات الصاروخية من غزة إلى إسرائيل، فيما سمع دوي صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية. وقالت الكتائب في بيان مقتضب إنه خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني، تم قصف مدينة عسقلان بـ100 صاروخ ردًا على استهداف العدو لبيوت المواطنين الآمنة في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في وقت سابق اليوم (الأحد) ارتفاع عدد القتلى جراء هجوم مسلحين من حركة (حماس) على البلدات المحاذية لقطاع غزة منذ صباح يوم أمس (السبت) إلى 300 قتيل. وقالت الوزارة في بيان إن المستشفيات استقبلت 1864 مصابا، من بينهم 19 بحالة موت سريري و326 بحالة خطيرة. وشنت كتائب القسام في ساعة مبكرة من صباح أمس هجوما مباغتا على إسرائيل تضمن إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل عشرات المسلحين إلى البلدات المحاذية لغزة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية".