عام / بدء أعمال مؤتمر اللاجئون والأمن والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط بالأردن

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عمان 06 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 15 مارس 2016 م واس بدأت في عمان اليوم اجتماعات مؤتمر " اللاجئون والامن والتنمية المستدامة في الشرق الاوسط " بعنوان " الحاجة الى حوار الشمال والجنوب " الذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الاردنية بحضور صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين الاردنيين. وقال رئيس وزراء الاردن عبدالله النسور في حفل الافتتاح ان بلاده تعرضت على مدار السنوات الماضية لموجات عديدة من الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والسوريين واليمنيين والليبيين وان هذه الموجات شكلت ضغوطات كبيرة على كافة مناحي الحياة في الاردن خاصة قطاع المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم وقطاعات التجارة والصناعة والعمل والبيئة، إضافة إلى ظهور مشاكل اجتماعية لم تكن معروفة لدى المجتمع الأردني في السابق في ظل تراجع المجتمع الدولي عن تقديم مساعدات ملموسة لتمكين الحكومة الأردنية والمجتمعات المستضيفة للجوء من استيعاب هذه الموجة من اللاجئين. ودعا النسور الى تضافر الجهود الوطنية والعالمية للوصول الى حياة كريمة للاجئين في الدول المضيفة لهم ومنها الاردن ولبنان وتركيا. وقال رئيس مركز دراسات اللاجئين والنازحين في جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط عثامنة من جهته، ان المؤتمر يأتي في ظروف اقليمية ودولية بالغة التعقيد كانت نتاجا لما شهدته المعمورة من تغيرات عميقة في العقدين المنصرمين ، حيث القت تلك التغيرات وطأتها على منطقتنا العربية وخاصة في السنوات الخمس الأخيرة حيث انهارت أنظمة وتمزقت دول وغرقت شعوب في ويلات الحروب فيما نهشت المجاعة اطفالا وشيوخا ودخلت الانسانية في بعض دول المنطقة مخاضا داميا عنيفا لا يعرف متى ينتهي. واكد ان الحاجة تبرز اليوم اكثر من اي وقت مضى إلى تفاهم بين الشمال والجنوب وحوار بين طرفين يعالج تبعات حركات الهجرة واللاجئين بكل ابعادها الأمنية والسياسية والديمغرافية والاقتصادية في اطار من التنسيق والتعاون على المستويات كافة كي لا تختلط التبعات مستقبلا بقضايا اكثر خطورة وتهديد للجميع. ودعا الدكتور عثامنة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة في دعم الاردن الذي يستضيف جزءا كبيرا من الأشقاء السوريين اضافة لما يحتضنه الاردن من مهجرين من جنسيات أخرى. ويناقش المشاركون في جلسات المؤتمر 40 ورقة عمل تتعلق باللاجئين والأمن والتنمية المستدامة في الشرق الاوسط واللاجئين والحاجة إلى حوار الشمال والجنوب واللاجئين والتنمية المستدامة في الدول المضيفة، واللاجئين والأمن العالمي، وتعليم اللاجئين مدخل لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وحركات اللجوء في المنطقة العربية في حقبة الربيع العربي. كما تبحث جلسات المؤتمر الاضافات البحثية والعلمية في حقل اللجوء والهجرة القسرية، فيما يعرض المؤتمر للتجربة الاردنية في قضيتي الهجرة واللجوء وتأثيرهما في تحقيق واستثمار الفرصة السكانية في الاردن، ودور وواجبات مديرية شؤون اللاجئين السوريين. ويبحث المؤتمر كذلك اللجوء السوري الى المانيا وكيفية تعامل الحكومة الألمانية تجاهه، واثر الحوار بين الشمال والجنوب على اللاجئين في الاردن، وعلاقات الدول المستضيفة للاجئين مع المجتمع الدولي. وتتضمن محاور نقاشات الموتمر الآثار والابعاد الامنية لازمات اللجوء ببعديها الإقليمي والدولي وانعكاسات ذلك على المستوى الوطني والآليات القانونية في القضاء الجنائي الدولي لحماية اللاجئين والأبعاد الجيوسياسية للهجرة القسرية في الوطن العربي واللاجئين والامن العالمي. // انتهى // 20:26 ت م was.sa/1478166

مشاركة :