الدمام - شريف احمد - كشف تقرير اقتصادي أن التوترات الأمنية التي شهدها العالم يوم السبت الماضي، تسببت في ارتفاع أسعار النفط بنسبة 3%، وافتتاح أعلى للدولار، وارتفاعٍ في الين الياباني والفرنك السويسري، بينما انخفضت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية بنحو 0.7%. وقال التقرير: إن مؤشر ستاندرد آند بورز500 ومؤشر ناسداك100 سجلا ارتفاعا بنسبة 1.2% و% على التوالي، على الرغم من صدور تقرير الرواتب أعلى من المتوقع يوم الجمعة. بحسب التقرير تقلبت عوائد الخزانة بشكل كبير بعد زيادة في عدد الوظائف خارج القطاع الزراعي، إذ وصلت عوائدها على 10 سنوات إلى 4.885% قبل أن تستقر عند 4.80%. وأعيد فتح سوق الأسهم من الدرجة الأولى في الصين بعد أسبوع ذهبي، حيث انتعشت الرحلات الداخلية بنسبة 4.1%، وزادت إيرادات السياحة بشكل معتدل بنسبة 1.5% مقارنة بمستويات عام 2019 قبل الجائحة، وسيتم إلغاء الجلسة الصباحية في بورصة هونغ كونغ ومن المتوقع أن يستأنف التداول في فترة ما بعد الظهر بسبب الإعصار. ووفقا للتقرير تقلبت عوائد سندات الخزانة بشدة بعد زيادة في عدد الوظائف خارج القطاع الزراعي، فيما وقفزت عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى مستوى 4.885% بعد إصدار تقرير الرواتب، ثم انخفضت إلى مستوى 4.75% عندما شعر المستثمرون بالارتياح نتيجة لتباطؤ نمو الأجور. وعند اقترب اليوم من نهايته، أنهى العائد على سندات السنتين بارتفاع بنسبة 6 نقاط أساس إلى 5.08%، وكانت عوائد 10 سنوات أعلى بنسبة 8 نقاط أساس عند 4.80%. ومن المرجح أن يستمر الاتجاه الحاد لمنحنى سندات الخزانة مع استفادة الأجل القصير من عروض الملاذ الآمن، بينما يعاني الأجل الطويل من تداعيات ارتفاع أسعار الطاقة إذا تصاعدت التوترات في فلسطين المحتلة. وأضاف التقرير أن مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، ارتفعت أسعار النفط بنسبة تزيد عن 3% في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين في آسيا، ويظل التركيز على مدى انتشار عدم الاستقرار في المنطقة. وتوقع التقرير أ تواجه أسعار النفط ضغوطاً إضافية للارتفاع في حال حدوث رد فعل من الولايات المتحدة. ومن جهة أخرى، أعربت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لزيادة الإنتاج في بداية العام المقبل إذا استمرت أسعار النفط في التراجع. وارتفع سعر الذهب أيضًا ليعود إلى 1850 دولاراً بسبب الطلب القوي على الملاذ الآمن، وزاد سعر الفضة بنسبة تزيد عن 1% ليقترب من 22 دولار. وذكر التقرير الصادر عن (ساكسو بنك)، أن الأسواق يوم الجمعة الماضي ارتفعت على الرغم من تقرير الرواتب الذي كان أعلى من المتوقع، إذ ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 ومؤشر ناسداك100 بنسبة 1.2% و1.7% على التوالي، حيث اختتما الأسبوع بنسبة ارتفاع قدرها 0.5% و1.8% على التوالي. وكانت الزيادة شمولية، حي قادت أسهم الشركات التكنولوجية الكبيرة هذا التقدم. يركز المستثمرون اليوم على ردود الفعل في سوق الطاقة تجاه التوترات التي نشأت في الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويسجل مؤشر S&P 500 eMini ومؤشر ناسداك 100 eMini انخفاضاً بنسبة تقارب 0.7% عن إغلاقهما يوم الجمعة خلال ساعات التداول الآسيوية.