موقع النشرة اللبناني: طوفان الأقصى يطوي صفحة التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة مؤقتا

  • 10/9/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر موقع "النشرة" اللبناني أن عملية "طوفان الأقصى" طوت صفحة التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة مؤقتا بعد الاشتباكات التي اندلعت بين "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في 30 يوليو. واندلعت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في أعقاب اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي في 30 يوليو الماضي وأسفرت عن سقوط نحو 28 قتيلا وأكثر من 225 جريحا. وذكر الموقع اللبناني أن القوى السياسية والشعبية انشغلت في مواكبة تداعيات المعركة ومجرياتها وتطوراتها على الساحة اللبنانية وفي كيفية الإنخراط في دعمها، حيث عمت المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية المسيرات ووقفات التضامن الداعمة للمقاومة ولعملية "طوفان الأقصى". وعبر اللاجئون عن رغبتهم بالزحف نحو الحدود الجنوبية والعودة إلى فلسطين للانخراط في معركة التحرير الكبرى. وقال موقع "النشرة" إن مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان أيمن شناعة، دعا الدول العربيّة إلى فتح الحدود والسماح للاجئين بالإنضمام إلى المقاومة والشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس والأقصى وتحرير الأرض وإزالة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد الموقع اللبناني بأن مصادر فلسطينية أكدت أن هذه المعركة أعادت تصحيح بوصلة السلاح الفلسطيني في لبنان بعد سلسلة من الأحداث المتنقلة بالفلتان والفوضى، نحو فلسطين وحدها واستخدامه تحت عنوان واحد ووحيد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين قريبا بعد مراحل من اليأس والإحباط التي حاولت تصفية القضية وشطب حق العودة بدءا من اتفاق أوسلو وصولا إلى "صفقة القرن" الأمريكية من جهة أخرى، وبينهما فتح الأبواب المغلقة على تحرير الأسرى بعد طول ظلم وتعسف في غياهب السجون الإسرائيلية وتحولهم إلى رهائن منسيين، مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذين تم اسرهم في المعركة ولم يحدد عددهم حتى الآن. وأطلقت "حماس" فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل  ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم. تجدر الإشارة إلى أن  الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية"  ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة. المصدر: RT +  موقع "النشرة" اللبناني تابعوا RT على

مشاركة :