هدد الناطق باسم سرايا القدس، بـ«مصير مجهول» لأسرى الاحتلال إذا لم يتوقف قادة وجيش الاحتلال عن استهداف المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم. وجاء في رسالة مصورة، بثتها سرايا القدس، اليوم الإثنين، على لسان الناطق باسمها «أبو حمزة»: بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) لليوم الثالث على التوالي، وفي خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، التي تخوضها المقاومة الفلسطينية بكل بسالة ووحدة ميدانية غير مسبوقة، تواصل قوات نخبتنا في سرايا القدس ومعها كتفًا بكتف إخوتنا في نخبة القسام الأبطال اشتباكاتها وقتلاها في محاور عدة داخل مواقع ومستوطنات العدو في ما يسمى بغلاف غزة المنهار، محققين إنجازات عظيمة تعكس إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الذل أمام عدوان صهيوني لم يسلم منه الشجر أو الحجر والبشر. كذلك تواصل القوة الصاروخية والمدفعية في سرايا القدس إسناد القوات المشتبكة في الميدان، والرد على الجرائم الصهيونية بحق المدنيين، والتي تعكس إجرام الكيان الصهيوني الذي يعيش على المذابح والدم المسفوك ظلما وعدوانا. وأمام المجازر الصهيونية بحق المدنيين والأبرياء، نعود قليلا للأرعن نتنياهو، الذي زعم كاذبا أن المقاومة في عملياتها خلف الخطوط وعمليات الأسر قتلت الأطفال والنساء ليبرر ما يجري الآن من مجازر تندى لها البشرية، وتُسجل كوصمة عار تلاحق دعاة الحرية في العالم ومن يتشدقون بالقوانين واللوائح التي تحمل الإنسانية إلا الفلسطيني، الذي يُطلَب منه أن يعيش ويقتل بالطريقة التي يريدها العدو. يا جماهير أمتنا، ويا أحرار العالم، ويا دعاة الإنسانية.. إن العدو يقتل باستمرار وبلا هوادة الأطفال والشيوخ والنساء، ويقصف المساجد والمنازل على رؤوس المدنيين، في رده على سعينا للحرية والانعتاق من الاحتلال، وفي مقارنة واضحة يجب أن يدرك الجميع أننا طلاب حرية، وأننا نواجه جيش وجنود العدو وجها لوجه، بينما يذهب هو لاستهداف الأبرياء والمدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، بشكل مقصود ومُتعمَّد، وهنا نتوجه باسم المقاومة بتحية الشموخ والكبرياء لشعبنا المجاهد الأبي المقدام، الذي يتمطرس معنا في قلب المعركة، ويواصل نشيد الدم طمعها بالحرية وسعيا لإنهاء الاحتلال الذي يحرم الفلسطيني من أدنى حقوق الإنسانية، فهذه تحية شرف إلى كل واحد من أبطال شعبنا وهذا وعد منا، ووعدنا نافذ بأمر الله، بأن نبقى الأوفياء لتضحياتكم، وأن نواصل معركتنا هذه بكل قوة وعنفوان حتى النصر الأكيد إن شاء الله. إننا من حقنا كمقاومة فلسطينية الدفاع عن شعبنا أمام ما يجري بحقهم من مجازر ومذابح هستيرية ظالمة، تعكس عجزه وصدمته مما جرى في ميدان القتال، وعليه سنواصل ردنا في العمق الصهيوني وبلا هوادة، حتى النصر الأكيد المحسوم لصالح مقاومتنا وشعبنا وقضيتنا العادلة. ختاما، إذا كان العدو الصهيوني حريصا على حياة جنوده وضباطه ومستوطنيه الذين باتوا أسرى في قبضتنا، فعليه التوقف فورا عن استهداف البيوت الآمنة وقتل المدنيين، وإلا فسوف يكون مصير جنودكم وأسراكم مجهولا كمصير رون أراد قبل أكثر من 40 عاما، وهذه رسالة لجمهور العدو أن راقبوا سلوك جيشكم بحق أبنائكم وكيف يتعمد قتلهم وإنهاء حياتهم بكل استهتار ودون أدنى مسؤولية. جهادنا مستمر وبأسنا ليس له حدود. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) 🚨 عاجل 🚨 كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبوحمزة حول مستجدات معركة «طوفان الأقصى» #طوفان_الأقصى #غزة_تحت_القصف #Israel #FreePalastine #Israel_under_attack #Hamas #Gaza pic.twitter.com/47lHzQC0N3 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) October 9, 2023 التصعيد في غزة وفي صباح يوم السبت الماضي، هاجم مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العمق الإسرائيلي، في عملية أطلق عليها «طوفان الأقصى»، مما أدى إلى مقتل 800 إسرائيلي حتى الآن، فضلا عن أسر عدد الإسرائيليين وقادة وجنود جيش الاحتلال، بينما ردت إسرائيل بغارات عدة على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 560 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 2900 آخرين. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :