إبراهيم الخازن/ الأناضول بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، "تطورات الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة"، متوافقين على ضرورة التهدئة والتوصل لوقف "العمليات العسكرية" بمختلف الجبهات. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، من غوتيريش، تزامنا مع استمرار مواجهات فلسطينية إسرائيلية غير مسبوقة لليوم الثالث واستهداف متواصل من تل أبيب للقطاع. وأفادت الرئاسة المصرية، بأن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من غويتريش، "تناول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة". وأضافت أن السيسي وغويتريش "توافقان بشأن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة". كما "توافق الجانبان على ضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات، وحماية المدنيين من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية". وشمل التوافق أيضا "ضرورة إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام"، وفق البيان المصري ذاته. وفي وقت سابق الاثنين، أعرب غوتيريش، في مؤتمر صحفي، عن "حزنه العميق" إزاء قرار إسرائيل فرض "حصار كامل" على قطاع غزة. وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، فرض "حصار شامل" على غزة، مهددا بأنه: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)"، وفق ما نقلته القناة "13" الإسرائيلية. وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :