يشارك المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في "أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023"، والذي انطلق اليوم الاثنين بالرياض؛ لاستعراض مبادرات المملكة وإسهاماتها في مجابهة التغيرات المناخية بمشاركة دولية رفيعة المستوى. ويناقش المركز بمشاركة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA ضمن محاضرات أسبوع المناخ، التأثيرات الناتجة عن العواصف الغبارية والرملية والتحديات التي تخوضها المنطقة بسبب هذه الظاهرة وتأثيراتها السلبية على الأفراد وسبل مجابهتها ومكافحة تأثيراتها بشكل فاعل. التغير المناخي وتأتي مشاركة المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في أسبوع المناخ؛ لتسليط الضوء على تأثيرات العواصف الغبارية والرملية في خضم التغير المناخي ودوره في صناعة الحلول لمجابهة التحديات المناخية التي تنتج عن العواصف الغبارية والرملية. وكذلك إعداد البحوث العلمية لفهم هذه الظاهرة وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات محليا وإقليميا لتحقيق الاستدامة البيئية التي تعد الهدف الأساسي من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء. المنظمة العالمية للأرصاد يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) اعتمدت مؤخرا، المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، مركزا إقليميا لخدمة دول المنطقة، ومنحته العضوية الكاملة في اللجنة التوجيهية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لنظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية كممثل للوحدة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي. ويعد المركز أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من شأنها الإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم. ويهدف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراته.