برلين 15 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تعكف اللجنة الاولمبية الدولية حاليا على اعادة فحص مئات العينات التي سحبت من رياضيين خلال العاب لندن 2012 وبكين 2008 لاستئصال الغشاشين قبل دورة ريو 2016. وخيمت فضائح منشطات على الاستعدادات الجارية لاولمبياد ريو حيث هزت فضائح الاتحاد الدولي لالعاب القوى وطالت العديد من الدول من بينها روسيا وكينيا اللذان يواجهان خطر الاستبعاد من الاولمبياد. وقال ريتشارد بودجيت مدير القطاع الطبي في اللجنة الاولمبية الدولية في مؤتمر لمكافحة المنشطات عقد في لوزان اليوم الثلاثاء الهدف من برنامج اعادة الفحص هو منع الرياضيين الذين تورطوا في حوادث غش في اولمبياد لندن او بكين وافلتوا بفعلتهم لعدم وجود وسائل متقدمة للكشف عن مخالفاتهم من المنافسة في اولمبياد ريو دي جانيرو. وتابع ستعلن النتائج خلال أسابيع أو شهور. وفي العام الماضي اهتزت رياضة العاب القوى درة تاج الالعاب الاولمبية بعد ايقاف روسيا عن المشاركة في أي منافسات بعدما كشف تحقيق اجرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن برنامج منشطات ترعاه الدولة هناك. وقد يتم إيقاف كينيا أيضا إذا لم تلتزم بتعهدات قطعتها امام الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وتلطخت سمعة التنس الاسبوع الماضي بعدما اعلنت الروسية ماريا شارابوفا سقوطها في اختبار للكشف عن مادة محظورة. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ترحب بمجموعة عمل جديدة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستعكف على جمع معلومات لتحديد الرياضيين الذين يجب تسجيلهم لاخضاعهم لفحوص اضافة الى آخرين سيخضعون لفحوص خلال فترة أربعة أسابيع اثناء العاب ريو 2016. وتحتفظ اللجنة الاولمبية الدولية بالعينات التي تسحب من رياضيين أثناء الألعاب الأولمبية لثماني سنوات ويتم إعادة فحصها بعد ذلك باستخدام وسائل جديدة كما تبحث عن مواد محظورة لم تكن معروفة وقت اجراء المنافسات. وستقام أول دورة العاب اولمبية في أمريكا الجنوبية خلال الفترة بين الخامس و21 اغسطس اب. (اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)
مشاركة :