قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، “إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينتج سلامًا لإسرائيل ولا طمأنينة للإسرائيليين، وإن المخرج من شلال الدم وقف العدوان أولا، وخلق أفق سياسي مُستند إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية . وأضاف اشتية – خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله – أنه “منذ زمن ونحن نقول للعالم إن سياسة الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، سواء أكان ذلك في غزة أو القدس أو بقية الأراضي الفلسطينية”. وتابع: “أمس الأول، رأيناها تتفجر في قطاع غزة، هذه الأحداث وما يترتب عليها هي نتاج سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تمارس أبشع صنوف العدوان والقتل، والاستيلاء على الأراضي، والاعتداء على المقدسات، وما يرافقها من إرهاب المستعمرين وممارساتهم البشعة.. وإسرائيل هي دولة عدوان واحتلال، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يُدافع عن نفسه، وقد أوضحنا ذلك لكل الذين لا يرون إلا بعين واحدة”. وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري اتصالات مع زعماء العالم، إقليميا ودوليا، هدفه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، موضحا أنه تم التواصل مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، ومع قيادة مصر الشقيقة من أجل إدخال المساعدات من خلال معبر رفح، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف لإيصال المساعدات الطبية من خلالهم أيضا، وقد تم أمس الأول فتح باب التبرع بالدم من خلال مراكز متخصصة في المستشفيات في الضفة الغربية والقدس. ولفت إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية تتابع مع السفارات الفلسطينية حول العالم شرح وتوضيح تفاصيل العدوان والموقف الفلسطيني، وتجنيد الرأي العام للجم العدوان الإسرائيلي، مُشددا على أن هناك مجازر تُرتكب وعائلات كاملة تمت إبادتها، كما تم صباح اليوم قصف مدارس “الأونروا”.
مشاركة :