تنظم جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" حفلاً للزواج الجماعي السنوي السادس "فرح"؛ لزواجأكثر من 200 شاب وفتاة من ذوي الإعاقة الحركية يومَيْ 18 و19 من جمادى الآخرة، الموافق 27 و28 مارس الحالي، برعايةأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبد الله القصيبي، ونخبة من وجهاء المجتمع، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي، فيما خصص يوم للعرائس في فندق الإنتركونتيننتال بحضور الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز.    وشكر رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر المطوع أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الأمير فيصل بن بندر؛ لدعمه المستمر للجمعية وبرامجها،مؤكدًا أن تشريفه هذا الحفل هو أكبر دعم يمكن أن تناله الجمعية نظير حرصه واهتمامه بهذه الفئة الغالية. ونوه بدور وزارة الشؤون الاجتماعية في تقديم كل ما يسهم في تطوير آلية العمل الخيري، وتحقيق أهداف الجمعية.     وقال المدير التنفيذي للجمعية عبدالرحمن البأهلي: "لا بد من التفاتة جادة إلى هذا الجزء الحيوي والمهم في المجتمع. وإن ما قُدِّم للمعاقين حركيًّا حتى الآن لم يرتقِ إلى ما يطمحون إليه. وإن الواجب علينا جميعًا أن نقدم لهذه الفئة الفرصة لإبراز أنفسهم؛ إذ إن منهم كثيرًا من المبدعين بحاجة إلى فرصة".    يُذكر أن المشروع يأتي ضمن برامج جمعية الإعاقة الحركية للكبار، التي تعنى بالاهتمام بالمعاقين حركيًّا لمن هم أكبرمن 15 سنة، ومراعاة مصالحهم، والسعي الدائم لدمجهم بالمجتمع.      وتقدم الجمعية من خلال المشروع للمستفيدين إعانات مالية مقطوعة، وعددًا من الإعانات العينية كجزء من تأثيث المنازل، وإقامة حفل زواج جماعي بحضور رئيسها الفخري، إضافة لإدراجهم في برنامج "ذرية" للمساعدة على الإنجاب.    واستفاد من مشروع الزواج الجماعي خلال الأعوام السابقة 852 مستفيدًا ومستفيدة في مشروع يعد الأميز من بين مشاريع الزواج الجماعي في المنطقة؛ لنوعيته وتخصصه.