أبوظبي الخليج: أكد أحمد بن شبيب الظاهري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه تماشياً مع التوجيهات السامية التي أسداها، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن مساعدات الإمارات الإنسانية لكل الشعوب بلا تمييز، فإن المؤسسة تواصل تقديم مساعداتها منذ نشأتها لجميع الشعوب من دون تفريق أو عنصرية، وإنما هدفها رفع المعاناة عن الجهات المحتاجة والضعيفة، خاصة في المجالات التي حددها صاحب مكرمة وقف المؤسسة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، بتقديم هذه المساعدات في مجال التعليم والصحة والعمل الخيري والإغاثة وتشجيع البحث العلمي بالجوائز. وأضاف: اليوم، ومع هذه التوجهات السامية فإن المؤسسة تواكب هذه القيم في دعم هذه التوجهات بإقامة جسور العطاء للدول الأقل نمواً، والأكثر حاجة لمواجهة آفات الجهل والمرض والفقر حتى بلغت أيادي زايد البيضاء من ريع وقفه الميمون والمبارك ما يزيد على مئة وثلاثين دولة في العالم وفي جميع القارات الست، وفي طريقها للقارة السابعة حيث تدرس المؤسسة الوصول اليها من أجل حماية البيئة وسلامة الإنسان في دعم الأبحاث والدراسات العلمية تحقيقاً لمستقبل حياة الإنسان عموماً، من دون النظر إلى عرق أو لون أو دين. وقال: هذه الرسالة السمحاء التي تنطلق من أصالة اعتقادنا بالمبادئ الإسلامية السمحاء نسير بها لتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لتحقيق السعادة للإنسان عموماً، إنها رسالة التسامح ودعوة للسلام.
مشاركة :