إحياء الذكرى الخامسة للثورة السورية أحيى الفريق المفاوض الممثل للمعارضة السورية في مباحثات جنيف، الذكرى الخامسةَ للثورة السورية، مستذكرين ضحايا الحرب والمعتقلين. كما استهل الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا اجتماعاته بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين قتلوا خلال النزاع، معتبراً أنه كان يجب الوقوف 300 ألف دقيقة صمت، في إشارة إلى عدد القتلى الذين تقدر الأمم المتحدة أنهم سقطوا في سوريا خلال الحرب. الأمم المتحدة أعلنت الثلاثاء أنها تسلمت من وفد المعارضة السورية وثيقة تتضمن رؤيتها لمرحلة الانتقال السياسي، غداة تلقيها تصوراً مماثلاً من وفد النظام حول سبل حل النزاع الذي دخل اليوم عامه السادس. انسحاب القوات الروسية يلقي بظلاله على المفاوضات موفدة يورونيوز إلى جنيف، سألت سالم المسلط، المتحدث باسم المعارضة، عن تأثير انسحاب القوات الروسية عن الأراضي السورية على سيرورة المفاوضات، فأجاب : ربما نقول إن هذا القرار إيجابي إذا رأينا ترجمة له على أرض الواقع. إن كان انسحاباً كاملاً للقوات الروسية، سيكون إيجابياً. لكن إن كان سحباً لجزء من هذه القوات، فسيكون السؤال الكبير : ماسبب بقاءِ باقي القوات الروسية في سوريا؟ كما التقت موفدة يورونيوز عبد الحكيم بشار، ممثل المجلس الكردي في الائتلاف السوري المعارض، وسألته عما يؤمل من هذه المفاوضات بالنسبة للمكوّن الكردي في سوريا، فأجاب : نحن مع السوريين فيما يخصّ الانتقال السياسي للسلطة. لدينا مطالب قومية، بأن يتمتع الشعب الكردي بخصوصيته. ونرى بأن أفضل صيغة لبناء سوريا الجديدة، هي بناء دولة اتحادية. عن أجواء المفاوضات في قصر الأمم المتحدة بجنيف، تقول فايزة قارح، موفدة يورونيوز : خيّم قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب جزء كبير من قواته العسكرية على مداولات الوفود هنا في أروقة الأمم المتحدة بجنيف. السؤال : كيف سيؤثر هذا القرار على مواقف الفرقاء السوريين المختلفين؟