عارضت فرنسا وإسبانيا في بيانين منفصلين، اليوم الثلاثاء، تعليق المساعدات الأوروبية المقدمة لفلسطين. وقال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن حكومته تعارض اقتراحات تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية. وتابع ألباريس في مقابلة مع إذاعة كادينا سير الإسبانية: «هذا التعاون يتعين أن يستمر، لا يمكننا الخلط بين حماس، المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، والسكان الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية أو منظمات الأمم المتحدة على الأرض». وأضاف أن الأراضي الفلسطينية ستحتاج على الأرجح إلى المزيد من المساعدات في المستقبل القريب بعد هجوم السبت الماضي على إسرائيل وما أعقب هذا من قصف إسرائيلي لقطاع غزة. كما قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها لا تؤيد تعليق المساعدات التي يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر. وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن إن بريطانيا تراجع المساعدات التنموية التي تقدّمها للفلسطينيين عقب عملية اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال دودن لقناة «آي تي في نيوز»، أمس الإثنين، «نراجع حاليًا مساعداتنا. إننا بالأساس نمرّ بعملية صارمة جدًا عند تقييم نوع المساعدات التي نقدّمها». وتابع «من المهم أن نفصل بينهما. لكننا طبعًا سننظر في المساعدات». ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا بعد ظهر اليوم الثلاثاء لبحث المسألة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :