الشارقة (الاتحاد) تلقي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، كلمة رئيسية ضمن مشاركتها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي يومي 20 و21 مارس الجاري في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «نحو مجتمعات ترتقي»، ويشارك فيه أكثر من 2500 من الخبراء الحكوميين والإعلاميين. وتتحدث سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال هذه المشاركة التي تعتبر الأولى لسموها في تاريخ المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في جلسة مخصصة للسيدات، تعقد عند الساعة 4 عصراً يوم الأحد 20 مارس الجاري بعنوان «دور المرأة المجتمعي»، سيتم خلالها استعراض ومناقشة دور المرأة وتأثيرها الإيجابي في مسارات الأحداث عبر انخراطها في مجالات الحياة كافة، والتزامها تجاه مجتمعها من أجل تحقيق التوازن والتواصل اللازمين للارتقاء بالبنية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز أسس التنمية المستدامة، وحماية مستقبل الأجيال. ويشارك في هذه الجلسة النقاشية كل من تينا براون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تينا براون لايف الإعلامية» ومؤسسة ملتقى «نساء في العالم»، والدكتورة سكينة يعقوبي، مؤسسة المعهد الأفغاني للتعليم، ولورنس إي تشيكرينغ، مؤسس ورئيس جمعية «Educate Girls Globally»، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وستديرها الإعلامية السعودية منى أبو سليمان. وحول هذه المشاركة قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «استطاعت إمارة الشارقة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيمها للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أن تلفت أنظار المنطقة والعالم نحو الأهمية الكبيرة لتطوير منظومة الاتصال الحكومي، وتعزيز الاهتمام به من قبل الحكومات والجماهير، وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بذلك، للمساهمة في الوصول إلى آليات وسبل تواصل فعالة بين الحكومات والمجتمع، تساهم في تنمية وخدمة الشعوب والأوطان والارتقاء بها نحو الأفضل». وأضافت سموها: «للاتصال الحكومي دور حيوي ومحوري في تنمية المجتمعات واستقرارها، والمرأة هي عنصر أساسي في هذا العالم تؤثر وتتأثر بفكر وآلية الاتصال الحكومي والمجتمعي، لذلك من المهم تخصيص جلسة لمناقشة دور المرأة المجتمعي في التنمية الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، وإبراز أهمية الرسائل والخطابات الحكومية في الارتقاء بدور ومكانة المرأة في المجتمعات كافة». ... المزيد
مشاركة :